الخميس، 18 سبتمبر 2008

مطولات ,,


في تلك اللحظات التي لا تجد في ما تجسده على صفحة بيضاء
سوى بعض الخوف و القلق و مزيج من المشاعر التي تعجز عن تفسيرها
تجتاحك تلك المرأة بوجهها الطفولي
فتعجز مطولات البلاغة العربية بتجسيد فكرة عما يعتيريك
هل يكمن في وجه طفولي كالذي تراه سحراً
يجعلك تشعر بعجزك المطلق أمام عظمة امرأة منفيٌ أنت في داخلها
يعبث داخلك وجه تلك الطفلة التي طالما
أحببت البراءة في تقاسيم وجهها
و التي تجعلك تشعر بأن هنالك قلوب ظاهرة
و هي تعبث بأشيائك الثمينة
أو عندما تتحسس بيدها نبض قلبك
و يعجبها بل يحلو لها دائما النظر إلى وجهك
و تجيد قراءة ما تخاف أن تبوح به من خلال عينيك

*** *** *** *** *** *** *** *** *** *** ***

يتعبك السفر و الترحال
فلا بد لك من ان تنهي رحلتك
تفحمك تقاسيم الشارع الذي تم به
فأنت تحفظه عن ظهر قلب فلماذا تزعج عينيك
بالنظر إليه كل صباح
الم تمل قدماك من الخطوات التي ترسمها عليه
كل الوجوه التي تراها تحمل نفس الطابع و المعنى
كل خصر تمر به له نفس الرائحة
يراودك نفس الشعورعند البدء بالحديث مع من حولك
فتصل إلى التشابه نفسه ...
نفس الشيء بالذات
فيهمس قلبك إلى صوت و جسد انثى
أحبك يا امراة تجسد في داخلها كل الأزمان و الحضارات
يا امرأة تختصر كل المرافيء فتجدها الميناء الوحيد الذي تلجأ إليه
بهذا العالم الذي يعج بأتفه أتفه الأمور


ليست هناك تعليقات:

I am the spirit that ever denies