الجمعة، 30 نوفمبر 2012

حبيبة أيامي

أول الفيض جنون
كنتِ كونا كاملا في كهنهِ
قلتِ الماء طريقة قلبي
والباب إليكِ ظل
أفتحه كي أراكِ كحديقة
فيحدق فيَ الجنون
وصوت الذاكرة في رأسي
يكسر ضحكتي في المرآة
أهذي باسمك الرحب ألاء
ألاء اكتبكِ من شغف الباب لما يحجبه من طقوس في دورة الهباء
 تقولي في أذني :
إن روحكِ حقل قمح لا ينضج أبدا
وإن ذاكرتكِ رعوية
لا ترى اللذة في خيانات البلاط
ولا تنتبه لتفاصيل الزخرفة .
أجرع كأس السم من يدكِ التي كانت مكامن صيد نمور في الغابات الزرق
لا تبحثين فيَ عن المنفى كي تصدقي أن الحب خارجيٌ , لا تصدقي أن البلاد الغريبة تحب الغريب , و أن الدروب التي اوصلتكِ اليَ تفضي إلى آخر باب في سرايا الحب .
هناك وصول آخر
لا تباعدي خطاكِ عن خطايَ
و عودي إن شئتِ على شكل الرحيق غبارا
او على لون السواد كحلا
او كنايٍ يهبط فيكِ الإيقاع مغرورا بالقوى تأتين من فراغٍ في رؤاكِ
كم مرةً أراكِ
ولن نموت إلا مجازاً
حين تبددك نواياكِ
أنتِ البحر الفج
فكيف للاستمرار بعدكِ .؟
أهجرت زوجكِ ؟
كي نؤنس الخطيئة ببرد القديسين الذين يقرأون فيكِ خطاكِ ؟
أرايت رؤىً غير رؤاكِ ؟
تبعنا خطى الحب النرجسي إلى صندوق الروح هناك,
تأمرين فراشات الابعاد بعلامات السحر
وتنقص الخطوة الأخيرة في فيروز النشوة  لمرآة أناكِ ,
نرقص في الفيض الكامل بين السر وسرب الطير
نقول الله الله
من إناء الزهر يناجينا
يحدق فينا
يحدق فيكِ
ويسأل : هل هذا الجمال الذي يملأ الكل ؟
ام خواء ستملؤه عما قليل أي امرأة؟
سقط الزهر ودار  فالقلب مسافة عتمٍ,

و قلتُ العقل تراكم .
ليسقط سيلكِ الاحمر من أقصى اليمين
وليسقط الازرق من اقصى اليسار
وبينهما انا الأعمى ارقص عاريا
لأطرد الحب من شبح المعنى إلى الشكل
أبكي حين يحتل الفراغ دمي
وأضحك حين يلعق دمه الأسود دمي .
و أنتِ ايتها الواقفة قرب روحي في البياض
أحيانا عليكِ ان ترمي السهام
الكلام علي
وعليك أن تقودِ همسا من يدي إلى كل الجهات
عليكِ ان تعري المسافات تعري وهاتِ الحضور إلى حظيرة الانتباه
اطرقي باب الله فأنتِ الكون
وسأليه : عن نبيٍ منتظر .
يتلعثم بالشفافية
وضاعت روحكِ لتسكن أرواحا يرقصن رقصا مر في تكوين هش لآلهة البرق
من صورة النار في البلور
شبه دقيق بين روح وروح فأبرق الضوء في نهايات المرايا
لأحك بجلدي الحجري نهديك الحريريين
أنتِ وعد فلا القلب يذهب ولا حطام في الروح يكتب
و انتظر الجرس لأسقط فيك سماء أسقط منها .    


آه يا وردنا



تجلى  لون  انكسار الثلج في وجهك ِ
فسال ماءُ الهذيان أنيقاً في غروب الخاصرة
هل أكتفي بعبق العطر في خيالي
أم أن مجهولاً  أدركَ التوازن
فقطع طريق الرائحة  إليك ..
هل التقط المعنى خارج حدود الذاكرة ..
أم أترك الريح تكسر القلب بأنين المجهول مروراً بموتيَ الأزرق..
عندما كانت قسوتي أقل من غباء الغبار في أفقي
كانت رؤية  اللاشيء واضحة
يقتحم إيقاع الكمان كلماتي فتختل الأبعاد
و ماضيَ سرُ ظل الشمعة في اللون
يختنق السرٌ في زاوية ما نقول
و ما قلنا هو  اختلاط البوح  في الشيء
التقينا عندما رحلت الأشياء من عبثية الفوضى المؤلمة
حيث لا يفصلنا عن البحر سوى الغرق
و غرقنا معاً في سواد الشك ..
نتنفس ُ ببطء ٍ
 نتبادل الوداع من ذوبان الشفاه في عمقنا
يستدرجنا الصمت لعالمٍ لا إيماءات له
لا أدوات ُ محوٍ فيه
كنا وحدنا .. لم ندرك  أن أزلية العفو تكمن في رحمة المقصلة
تُعَلقُ أسئلتنا على حبال المشانق
و تموت دون جنازةٍ لائقة
و تدفن الأجوبة
يستدير الداكن في رعب الذاكرة
تتبدل  الأسماء في حضرتِ الرقص
ترقص ُ غجريةٌ بتوحش فوق جسدي
أأكسب ضياع جسدي و ألقاكِ
أأخسر اللقاء لأعيد الرهان
أم أنجو باللغة
تمتصني المتاهات 
عفوكِ  لا تعيد ِ الكرة  مرة أخرى
و عودي من حيث  اختفت الأزمنة
كم  احرقني رماد هذا الماضي
كم تشتعل الذكرى في داخلي  و  مسافات الشتاء ليست بعيدة عن ناظري
يا قلب تمهل قبل أن يستدير الزمان علي و أصبح المجهول في آناي
هنالك قبل إطلالة  العشب كنت بإنتظارها
قبل أن تُقسطَ الكلمةُ  الحبَ من جوفي تمردت
و قاتلت شبح التجدد في داخلي
و قبلت التحدي و هُزمت
آهٍ يا وردنا كم سقوك مرُ الجداول َ و ذبلت



الاثنين، 10 سبتمبر 2012

كانت اطول مكالمة عبر الهاتف بيننا
كان الكثير لدي من أحبكِ ... و أعشقكِ واشتقتكِ ... وعطشٍ لمائكِ
وثغرك ونهدك
مثقل بالذبحة الصدرية لأواجهة عطركِ بكل جنوني
جسدي كيف احملة دونكِ
كيف يواجهة غاراتكِ المفاجئة لي دون أن احسب الزمن والمسافة
كي اتفادى ما حمله الهاتف لي من بين احاديثكِ
انكِ تحبينني واكثر !!!!!
جميل صوتكِ
قصة عشق احملها في عيني
جميل صوتكِ
ناي يصدح في حجرات قلبي الاربع
جميل صوتكِ
يدثرني حين اغفو واتوسده غيمة ناعسة
جميل صوتكِ
له انحنائة غصن يحمل سبع حبات من الليمون
تسقط واحدة واحدة
قطرة قطرة
على الجرح فيعشق النزف ليزف لكِ أن وجع صوتكِ مر
جميل صوتك حين يحمل الّذ عذاباتي
في صمتكِ

I am the spirit that ever denies