الجمعة، 29 أكتوبر 2010

جدار من الياسمين ..

أذكـــر ,,,
كيف - بين الأنوثة والطفولة - حدقتِ بوجهي
ووجهك من هذه الزاوية الأصعب
إنهيارٌ كامل للمجاز ،
وعلى انحدار قوس النمش السحري
حاولتِ التعلق بخيط الفضة والتأرجح بين الروح وبين العبث
قلت لكِ :
هنا نهائيُّ السما ،
والناي دم النار حين تجرحها الرؤى ،
ثمَّ ....
لم أعد أذكر ما البرتقالي في الفحيح ،
ولا الازرق بالخروج إلى الهامش الواقعي ،

إذن ،
كنتِ داخل روحي
- اتبع آثار الغزالة الرمادية على العشب الغض -
لم يكن رفيفا
ولم تكن خطى
المكان بساط لشيء من توهم
والحزن أحيانا آخر أرض في الشعور .
وأحيانا
يروق لي أن نجلس قرب نافورة
يغلّفنا ظلُّ ياسمينة
وحولنا يحمُّ الحمام حنين هديله
لنعومة التكوين من ماء

لكن لا فجر لي في هذا الفجر
، وليست عصافير تلك التي تشيع الزرقة الاولى
أما النايُ فلتشنقني بها على منصة الغبار
أو ابعثني ،
لازلت ابدو مدورا كقمر يدور في فلك لن يكتمل
وأقول : يا غيبُ
يا غيبُ
يا غيبْ
تمام سرابكَ هذا الذي ينقض عليَّ من كل احتمال ،
يجأر في عتمي ، ثم يسعل كي يسترعي الانتباه .

الحضور شفافٌ بين الشظايا يبني دفاعه الأخير
قلبي الذي جرح السياج ،
سلة للرموز والعناصر

يا ياســـــمين البرق
وأطراف العشق ، والشرق رحبٌ وفج ،
لا تبيعيني مرة أخرى ،
قبل أن أكمل قصيدتي الأخيرة
من ذا الذي يرعى الملح في حقل قرب قلبي ،
ويخفى للتوت في براري الرغبة الأخرى
فرساً للضرورةِ ،
وقوسا للندى ؟

متسربلاً من خيمة الليل إلى مصرع السروِ ،
تدق على قوقعةِ اللغة هداهد النص .
كنتُ أجاري وهم الطيور لثماً وتحليقاً ،
وأخلع الروح في الفرسخ الأخير من جنةٍ لا تُعاد إلى أرضها ،
الآن .. أنأى عن المساءاتِ التي مسَّـها النايُ
لينفصل الحزنُ عما يشبهُ الحزن .
والآن عرفتُ :
ليسَ في وسعي المحبةُ والثقه .



قلوب على الهامش

كان فرحا وهو يخاطب عينيها العسليتين
و يقف هو وبريق قلبه بجانب جدول صغير
يشبه صفاء قلبيهما معاَ

كنا محمومين بهندسات مستقيمة، أشبه ما تكون تعابير موغلة بالفزع ، أما مخيلتي ففرت نارا تفتح في ليل الجبل المكشوف على مخدع القمر.

اعترافاتي هنا ربما.. حبا، مللا، سخرية

طلبت أن تذكر لي وجهَةَ ، فليس لوجهتي ذاكرة

أحاول أن أجعل للباب الذي سأفتحه ألف طريق في القلب ، ومن الماء عبارة تكتب على شاهدة قبر منعزل

كل على الماء ماء
سقطت قلاع القلب
وجاءت بنا الريح من كل اتجاه
اخضر قلبها بالبكاء
كلٌ على الماء ماء
ضربٌ من اللون نحو زرقتهِ
تفسيرا لوهمٍ أو لعتمْ
قلبي فسحةُ للرقص

وهي لم تعلمني متى تشع الروح في وجع بموسيقى
لهذا أحمل نبوَّتي للهامش المفتوح

وقد يساورني الندم
عما قليل ، قد يساورني الندم

هل جئت من زمن بدائي يحلم بالشفق العاريْ ، وكلما اندفع المكان لألوهة الصنوبر ، تعاود تسطيح دخولي بين فراغات الزمن المأهول لأبدو أعمق من جلجلة الجرس الذي يغلف محاولة الكلام .

أول الثلج بنفسجي شديد البياض .
لا تحتمل الظل لأنك تحلم بالأصل .

والقيثارة اللعينة لا تمنح الروح إلا ما تُنبتُ الروح
فجرب في كيس رحاب قلب سدوم ثانيةً ، ولا تنسَ .

كان قلبي مفتوحا على الرنين ، وفي مدار من الروح ترقص أميرة زنجية عارية تستنزل مطرا في صحاري الذاكرة ، تداهمك الأرض ، بقايا اندفاع موجسٍ لأزمنةٍ وأمكنةٍ لها هامش شعوري واحد ... لا حب فيَ الآن فأمنحك السلامة من عدم أورثه الكلام ، كنت ضعيفا أخشى انقطاع القلب في طرق القصيدة ،

وجه الماء نفي لصمت النافورة الزرقاء.
و وجهي المتوج في التجاعيد
كأنما إيماءٌ باسمٌ خلف عشرين سراب
مرآتكِ الأكثر اندفاعا تهجس بالحب ،
وأنا تركت الإناء ناضحا بالشهوات ،
أريد من الشفق المعلق في أرجاء صدرك اليافع قمرا برتقاليا لبساتين زرق ،
ونزوة للنضجِ .

كيف تَكَرَّس لانحناء الوقتِ
كيف الوقتُ
يا
يا وقتُ

انداح في غباش الصحو من سُكْرٍ غريباً على أرض المجاز يحدق بمتاهةٍ من زخرف يوم القيامة .

في خريف أتعب البراري
قادَ شرود اليمام إلى منحنى الجبل ،
مالس هواء الحضور
والطبل إيغالٌ بالعتمِ
حول الرغبة .

بقايا من طريق ، و وضوح أزرقُ يومض ويختفي.

قبالة الإيماء يجف الخدر الأخضر للحظة التخاطر ، أوجز قلبي فيكِ كملك يحكم بالعتم ، مرايا الوقت تشع من الإيجاز ، وأوجز : هل وجهك هذا الذي يحملق فيك ؟ لو تشقين النافذة قليلاً ، ليتسلل شيء ثالث مع الهواء، قبل أن نكتشف أن أعواما مضت ، ونحن نؤجل ما لا يؤجل من حربٍ ، لتتقنَ جسر المسافةِ بين فراغين في الروح الكُلّي ، نايان وصمت عزفوا بالأبدي المقلِقِ أمزجة القمر العائد من قبر التاريخ ، ليثبت قدرتهُ النبويةَ ،
أتراب قلوب على كفيكِ - ماتوا ، والعشق زقاق لايمكن أن تأمن أي الأشياء فيه ستلدغُ !!

الآن شباكٌ على عمركِ
المسكونِ بالهاجس المرئي ،
بلاد ملء الضياع .
والقلب من تعب وأزرق .
نَواحٍ تُضاءُ بعَتْمٍ
وأُخرى بنور ،
كلٌ له بابُهُ ،
والسرُّ العبورْ .


أنا الذي أكتب التيه

أنا الذي أكتب هذا التيه

ولا أعلم ماذا يصنع الأمس بي

تحولني العناصر مني إلي

وتصعد بي ، بين الصخور تقطنها صنوف كائنات بلا ظل

مني إلي

رجوعكَ جوعكَ



مطرقة الصمت على لين الروح

تبوح لليل الإتجاه

خفيفان كظل الكيان

ارتد من النهر إلى الحب

جنونا يقتحم الحتم المحكم .

هذه المصابيح تعرف وجهتها

وتقول الموت وصول آخر

أودعكِ وكأن

عشر مرايا تكسر في روحي اصابعها

وتتركني امرأة للبرد واهناً ، واثقاً

أن أراكَ روحا هائما بين أرواح أترابكَ

تسأل الطريق عن نهاياته

وتتلو من حكمة التراب في ضيقِ السماء

لهُ الباب

وما سال من الروح دمُ


تورد مسيج بالبكاء

مر وقت لم انتبه فيه لدخولكِ السحري من بوابة التحية الى صحاري الشعوذة
فكم بيني وبينكِ من الشك كي نمشي معاً
مشرعا للنار بين كفي في كهف بلا فرح يمر ، كانعكاس على جدار الذهن

قيل عنهُ :
مسته رياح القمر ، فعاشر البر ،
وقيل فيما قيل : رافق امرأة من الجن أنجبت له .
حين رأيته خلته النبي ساهماً للوحي ،
وحين غنى كان ضحلاً وفض ،
ثم انداح لشط النشاز ،
فرأيت روحيَّ ، والجوع الذي يأكل من أرض روحيَّ ،
والصباح الذي ولدت فيه ،
والمساء الذي أموت فيه ،
وانتظاري خارج المشهد حتى تبدأ الملحمة .

الانتباه يعض خاصرة الفراغ ،
وهذا الذي لا يحالفه الاكتمال ،
سيجوع نهاريين ويصمت ،
ليوجع قلبي مثل برتقالة تنضج .

إذن ، لماذا كل هذا التورُّد المسيَّج بالبكاء ؟
قلتُ الوضوح امتثال اللامرئي لعين في زوايا مبهمة ،
وأنا اسقط من نهاريَّ لقمرٍ من الدم ،
وأعتذر عن بريق المعدنِ / الدمع في نصل المسافة ،
وعن نيتي البحث في هذه الظهيرة عن شبه بين السرابِ وبين المخيلة .

لبراعة الصمت ارض بها سحر ،
والنخل حاملا عناقيد الزمان يعوي ، على أطراف المدينة جائعاً
ولو من مومسٍ تغوي عابرا ،
أو ضجر ناطورٍ باغتهُ العدم .

لكن
وحدي في لزوجة هذا الفراغ ،
أشيع جسداً يشبهُ جسدي،
وأبكي ، وأضحك .
لأمسك إيقاع روحكِ الأزرق .


الخميس، 16 سبتمبر 2010

ظــــــــــــــلي

كان ظلى يقطر دماً وكان يعد على أصابعه الخمس أنفاسه الأخيرة وعندما كانت الشمس تنحنى فى المساء كان صوته يختنق فى حلقه شد معصمى بما تبقى فيه من قوة ونحنت رأسى قرب فمه وأخذ يحادثني بينما كان يسرق انفاسه بصعوبة بالغة وأخرج الكلام من حلقه كأنه طفلا صغيرا بدء ينطق للوهله الأولى، وبدأ بالتغزل قائلاً : كنت أرسم ملامح وجهها فى الهواء وبالغبار المهمل فوق أسطح الأشياء كنت أرسمها فوق الماء وكان الله يمحى تفاصيلها عنى نهاية كل مساء،كنت أفتش عنها فى ملابسها الملقاة فوق سريرى وفوق وجهى ،لكنى لم أعثر عليها ذات مره مختبئتأ بها قرأت معطياتها ودرست جسدها ودونته من خصائل شعرها حتى أصابع قدماها ولكن دون جدوى، أذكرها كان نهداها يمران على شفتى كطفل رضيع وكنت المشرد الذى يبحث عن زاوية تحتضنني من بردٍ أدمن جسدى فكان صدرها زاويتى واحتضانى،ولكن ظلى يلهث ككلب أضناه التسكع بالساحات والطرقات ككلب أدمنته الشوارع دون مأوى,ولكنه يعلم الأن فى أنفاسه الخمس الأخيرة بأن لا هروب ولكنه وجد مأواه الأخير تحت الأرض فيحضنه التراب فى مساحة طالما كانت له ,,,
أمنيتان وحلما،
وأكمل حديثه مع رأسى التى ألتصقت برأسه
وأصبحت بمنئى عنى قائلاً : كنت أحتسى نظراتها كفنجان قهوة ،وكانت تسرق قهوتى بينما أنا أتصفح ملامح وجهها كل صباح .عشقت كل ملامح أنوثتها ، كان الله قد أهداها نهدان مضمومان مرفوعان أعلى من نجوم السماء ،كنت أختلس النظر إليهما فلاحظتنى ذات مره فزاد غرورها بهما فعشقت غرورها بنهداها .كنت أغزل من خصائل شعرها كلماتى وكانت ملامح وجهها تتستر بلون وردى كلما اطرقت عينى وعينها أطراف الكلام كنت أتربص بخطواتها ، فأدمنت المشى خلفها لأمسك يد ظلها دون أن تدري كان ظلى يكره ظله خوفاً من أن ترانا نتربص خطواتها فتهرب ظناً منها أننا كلبان يلهثان وراء شهوتهما فعفوا منك عزيزتى أن كنت تغزلت بمفاتنك على حين غره ، ولكنه ظلى كان يخبرنى فى أنفاسه الخمس الأخيرة بكم وكم كان العشق قاتلهُ والأن بعد أن بدت أنفاس ظلى كأنها بلا أنفاس وكان العاشق الكظيم . فعفوا منك عزيزتى مرة أخرى هنا تكمن الحقيقة أتعلمين ما الحقيقة يا عزيزتى !!

الحقيقة أن ظلى لم يمت ، ولم يقل أى حرفاً مما فات ، لقد كنت أفترى عليه الكذب لأتغزل بك هذا المساء .ربما تطرحين على السؤال : اذاً لماذا الأفتراء ؟؟
فالاجابة عزيزتى كالآتى :ما أجمل أن تكذب حين ننغزل بالنساء
والأجمل أن تتركي يداي تغزل بك كيفما اشاء ربما تقولين بأننى مجنون ولكن ما زال ظلى يتبعنى ولست أنا تابعهُ هذا المساء .

الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

يا شعبي ارحب بكم

لـكن .. لم أسمع أو أقرأ شيئاً كان مبتدؤه لـكن ! ( ربما لأني لا أقرأ )

لـكن لا يمنع أن أستخدمها لبعض الوقت لتسريب أحد الافتراضات - التي تحوم وتزنّ في عقلي الباطن -

إلى هنا ..

فهنا مرتع خصب لكل حالم متفائل وناقم يائس وثائر فنان وغائر جبان ..

كتّابا ً وقرّاء مهتمين وغير مهتمين .. معنيين وفضوليين.. وأحبابنا الجواسيس …

أؤكد على الجواسيس لأن الموضوع يهمهم وربما يسعدهم فيأمرون الطابعة أن إطبعي لا نضب حبرك ولا كرّبَجَ سيّدك الكمبيوتر باب رزقنا ورزق أطفالنا ، فيحملون ما أنجبت لهم الطابعة من أوراق زنا يهرولون بها إلى أسياد الأقبية العفنة لتنضم إلى الملفات الخاصة جدا ً بأوراق الخطيئة !


عودا ً إلى لـكن .. سأسرّب الافتراض التالي وأتبعه بــ - لـكن - فورا ً..


أنا الآن الرأس الكبير في دولة عربية ( ولـكن ) بالتأكيد بعد أن تتغير كل مفاهيمي التي رسخت بعقلي عبر السنين .. إن كان بالتجربة الشخصية العملية أو النظرية والسمعية والحسية ، وبناءً عليه سيكون الشعب كل الشعب عدوي الأول والأخير باستثناء السادة اللقاليق الطراطير وزراء ومستشارين وأعوان وحراس ومساعديهم الكلاب البوليسية .. فهؤلاء خلاني الخدم إلى حين انتهاء صلاحيتهم التي أحددها أنا وحدي أنا ..


أما أنتم يا معشر المواطنين الخونة


لو سبرت عقل كل واحد منكم من عالمكم إلى جاهلكم ومن غنيكم إلى فقيركم شبابكم وشيوخكم سأجد الكثير الكثير منكم يأملون ويتمنون ويحلمون في صحوهم ومنامهم أن ينصبوا لي مشنقة أو يرموني بالرصاص ومنهم من يريد أن يصنع لي خازوقا ً على مزاجه بمواصفات ضيّع عمره وهو يتفنن في تخيله – خشبي .. معدني .. مدبب أو مثلث أو مبروم - ومنكم من يريد إذابتي بالأسيد بعد أن يستنبط أساليب وطرق ليتمتع بتعذيبي والقليل منكم يريد محاكمتي محاكمة عادلة كمحاكمة عزيزي صدام !!

غفر الله لك يا ابن العم .. كنت بطلا ً لا تعرف الرحمة ولا الشفقة

ويلكم مني .. الويل ثم الويل لكم جميعا ً ..

سيقول بعضكم أني ظلمته بظني هذا !

ربما هذا صحيح – ولـكن - منهاجي وسياستي المكافئة فردية لخلاني الخدم والعقوبة جماعية لمعشر المواطنين الخونة .. لكم أن تعيشوا تحت أقدامي شئتم أم أبيتم مع وعدي لكم أن تبقوا متنعمين بظل بسطاري إلا من تكبر منكم على عطفي ولملم ما تبقى من إنسانيته وهاجر فهذا مواطن عاق إلى أن يعود عن غيه فأرجعه حياته الأولى و حظيرته أَوّلى ، أما من تفكر وتدبر وخازوقا ً لي نجّر .. فستثكله أمه وخاله وعمه .. وأما أبيه الذي لم يربّيه .. فبول رعيتنا ورعاعنا سنسقيه ..


أما أنتم صفوة أهلي وعشيرتي والأصدقاء المقربون

لكم ما لي وعليكم ما علي عدا كرسيي هذا فمن تُسَوِّلُ له نفسه الدنيئة أن يسحبه من تحتي فلا يلومنّ إلاّ نفسه إذا وجدها من الأحياء كلوا واشربوا واهنئوا ما استطعتم واجمعوا وأكثروا من خيراتي فإني باسط يداي لكم ما دمتم في طاعتي واعلموا أني أطلقت أيديكم على الحثالة - شعبي – واطمئنوا فشكواهم لن تصلني فأنا أصم ٌ أعمى عنكم وإن مررها غبي ٌ من حجّابي فلا تخافوا ولا تحزنوا فسيفي لن يصل رقابكم وإنما سأكف يد أحدكم عن المشتكي إلى حين تكف الأرامل عن البكاء والنواح ..


أما أنتم معشر المنتفعين من كرسيي هذا .. فاسمعوا واعووا

أعلنتم السمع والطاعة صاغرين رغم أنوفكم وليس بدافع المحبة والرضا وعليه فإني سأمن ّ عليكم بحرية النهب والسلب والاختلاس والرشوة وليكن معلوم لديكم أن ما تسرقوه من خزائني هو بمثابة الدين والأمانة فمتى انتكستم على أعقابكم أطلقت عليكم كلابي فيأتوني بكم وبأموالكم لتتفسخ أجسادكم في غياهب سجوني وتعود أموالي لخزائني يا لصوص ..


أما أنتم معشر كبار التجار وأواسطهم

لا تظنوا بأني مصدق ولائكم الأعمى لي وعليه فأنتم بمأمن من بطشي ما دام المال شغلكم الشاغل فضاعفوا أموالكم وأملاككم ومارسوا تكبركم وتجبركم على حثالتي الفقراء وزيدوهم فقراً وفاقة وعوزاً واجعلوا سعيهم رغيفهم وحلمهم سقفاً يأويهم .. هذا مداكم ولا تَمُدّنَّ أعينكم إلى شيء ما أنتم ببالغيه ولا تعينوا مارقاً أو فاسقاً يطمح بما ليس له ومن ارتكب منكم حماقة كهذه وأعمته الحمية .. فسأسلخ جلده عن لحمه .. وأسحب نخاع عظمه ..فيصبح باكياً حليب أمه …



ألا هل بلغت .. يا شعب اشهد



بقلم:المفتري


فلم الخطايا لهنية والجزيرة ومجموعة أخوانجية

كتب عادل كريم يوم 13/9/2010
لو تأمل أي صغير في اعتراضات او معارضة هنية وحماس عموما والإخوان واليات الإعلام خلفهم اتجاه المفاوضات يخرج بنتيجة مفادها الآتي ...

يتحدثوا كما لو أن المفاوضات أفضت إلى اتفاق وكان التنازل من جانب القيادة والاعتراف بيهودية الدولة .. أمام تلك النتيجة نقول حقيقة بديهية وهي انه لم يتم أي اتفاق ولا حل نهائي للقضية الفلسطينية بالتالي دحض تلك الحجة .. لكن لماذا يتمسكوا بها كل هؤلاء من الجزيرة إلى حماس إلى الإخوان إلى كتابهم المأجورين ومفكريهم المأجورين آخرهم عبدالله الاشعل للأسف استاذ قاااااااااااااانون في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ونقول للأسف لأنه طعن بشرعية الشرعي باسم القانون أي قانون لا ندري لربما قانون الإخوان , إلى رائدة المقاومة في الشرق الأوسط ايراااااااااان ونائبتها سوريا لماذا التمسك بتلك النتيجة وان هناك تنازل واتفاق ؟؟ هل هو غباء فيهم ام تصدير أزمات أم تحضير لشيء ما قادم ؟؟

أم كما قال قائدهم خامنئي لماذا أهملوا حماس في تلك المفاوضات ؟؟ بمعني بسيط أنهم مع تلك المفاوضات لووو كانت مع حماس وليس منظمة التحرير .. كلام باطل يراد به كل الأباطيل .. والأخطر في كلام خامنئي ويجب الالتفات إليه إن المفاوضات تغطي على جرائم الاحتلال ... أين الخطورة هنا ؟؟ تتمثل في منح خامنئي صك غفران للاحتلال نفسه بتلك التصريحات .. فهم في خطابهم حاسمين للأمر إن المفاوضات تمت وانتهت بتنازل وتم منح العفو لجرائم الاحتلال وهو ما لا يتحدث به أي فلسطيني أو مسلم سواهم ..



الجزيرة كملاحظة بسيطة في إخراج الخبر حول خبر خلاف على جدول أعمال المفاوضات تأتي لك بالصور أثناء عرض الموجز والتفصيل عند الحديث عن الجانب الإسرائيلي لمبني الحكومة الإسرائيلية وعند الحديث عن الجانب الفلسطيني تأتي لك بصورة لمبنى مفوضية حركة فتح .. بالطبع دهاء مخرج ليس مخرج عادي وإنما مخرج مخابراتي درجة أولى لإيهام المشاهد والمتلقي إن فتح هي التي تفاوض وليست منظمة التحرير وهو ترديد لخطاب حماس والإخوان وتأكيد له .. خبث ولا مهنية إعلامية إلى ابعد حد وفكر شيطاني ..

الجزيرة قال لها رئيس الفريق المفاوض الفلسطيني عريقات وأوضح بالأدلة والحقائق ان لا منطق لما يردده نتنياهو ومن خلفه أبواق حماس والإخوان والجزيرة عن وجوب اعتراف المفاوض الفلسطيني بيهودية الدولة الإسرائيلية وقال إن إسرائيل دولة مسجلة بالأمم المتحدة ليس تحت معيار ومبدأ ديني أو عرقي وان هناك اعتراف تم متباااااااااااااااادل بين المنظمة وإسرائيل لم يتطرق ليهودية الدولة بالتالي الأمر محسوم لكن عند الجزيرة وأبواق حماس وقادتها والجماااااااااااعة إياهم الأمر غير محسوم متى شاءوا قرروا حسم التفاوض ومتى شاءوا قرروا عدم حسم مسائل محسومة أصلا منذ 1993 وابدااااااااااا ولا عند طريش خبر او ولا عند الجزيرة اعتبار .. تضرب بعرض الحائط وكأنها تخدع أعضاء منظمة التحرير والفريق المفاوض باستضافتهم كمجاملة ثم تأتي لنا بالسم تحت شعار مفكر قال ومفكر استنتج ومش إحنا ؟؟؟؟؟ وهو مدفوع له الأجر بالدولار الجزيرااااوي ...!!!



وهنية كما قلنا سابقا عن علاقتهم بالميكروفونات وكيفية استغلال منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم لدعم خيالاتهم وأوهامهم نحو تعزيز الانقسام وخدمة الاحتلال .. يقول هنية او القس هنية ان السلطة ارتكبت ثلاث خطايا في مفاوضاتها مع الاحتلال واخذ يصنف ويرتب بطريقته لكنه نسي خطيئة رابعة أصابته هو في مقتل وهي انه يقدم خدمة متميزة للاحتلال بتلك الخطبة التي نأمل أن تكون خطبة وداع لينطوي عصر مظلم للشعب الفلسطيني ويؤكد على تعزيز الانقسام لا بل يزداد وقاحة وتبجحا وشواهد أكثر لخدمة الاحتلال بالدعوة للانقلاب علنا في الضفة .. فهذه وقائع لا يمكن إنكارها من احد فقد صرح بها العبقري هنية علنا وبكل هدوء أعصاب أي بادراك وهو ما يعني القصد لأننا أمام جريمة ..

يتعالي صوت هنية ويكثر من الردح السياسي للقيادة التي بشهادة زميله ومسئول السياسة الخارجية لديهم الزهار ان ابومازن لا يمكن ان يتنازل عن الثوابت .. وعند الطعن والسب والتشويه على زوجة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم أمنا عائشة رضي الله عنها وعلى ألسنة خطباء شيعيين وشعراء شيعيين بالصوت والصورة بمباركة أئمتهم لا يحرك لا هنية ولا الجزيرة ولا الكتاب خاصتهم ولا المفكرين المستوردين من مصر أمثال هويدي والاشعل أي ساكن وكأن الأمر لا يعنيهم أبدا ولا حتى القرضاوي فكيف يستقيم هذا ليقولوا لنا ؟؟

حماس تعرف كيف تسوّق لأكاذيبها وأفلامها القرعة .. فالسلطة الوطنية قامت وتقوم بالكثير من الأعمال نحو حفظ وتفسير القران الكريم والمشاركة بمسابقات محلية وإقليمية والحصول على أعلى الجوائز ولا يتم التسويق كما تسوّق حماس في حفل غزة اليوم .. إذ تخترع حماس أي مناسبة للتعبير عن موقف ما او خلق أزمة ما لها مع أي طرف من باب الحبكة الدرامية .. فمثلا ما هي علاقة خطبة العيد للدعوة إلى فتن بين الشعب الواحد بالانقلاب في الضفة ؟؟..

فليست حماس أكثر حرصا على الإسلام والقران من السلطة ومعها الإخوان – الجماعة – ولا نبالغ فالأعمال على ارض الواقع تشهد لكن يبدو ان هناك حقا تقصير في التسويق لإنتاج السلطة المتميز على عدة مستويات تهم الوطن والمواطن ..

نطمئن هنية كما فشلت حملة القس الأميركي لحرق المصحف فستفشل حملتكم تلك نحو تشويه الحقائق وقلبها ضد السلطة ومنظمة التحرير بغية تحقيق أهداف تتمنوها انتم وإسرائيل فقط وهي أن تفاوضكم إسرائيل انتم مباشرة ولحاااااااااااااالكم بمفردكم فلستم أكثر ذكاء ولا إمكانيات من العدو بأن يعرف من هو أكثر تطرفا وتشددا في الجانب الفلسطيني وبالطبع لن يفضله للتفاوض معه لكنه يرغب بأمثالكم أصحاب المشاريع الخيانية الرخيصة والسريعة حل على طريقة تيك اواوي الحمساوية الاخوانجية وباسم الدين والمقاومة واللي وراه الجزيرة ما يخافش ..

محللون فلسطينيون محايدون عن فتح وحماس ومحللون عرب وآخرون إسرائيليون تحدثوا حول تلك الحقيقة إن إسرائيل تتمنى ان تفاوض حماس لتنهى الأمر والقضية كيفما تشاء هي والتبريرات لدى حماس أقوى وأسرع للتنازل عن أي ثابت او كل الثوابت فالشيخ الاسطل جاهز والمفكرين من عطوان للحمامي لبشارة للاشعل جاهزين وخزينة قطر وإيران أيضا في حالة جاهزية تامة .. تلك الخزينة الملعونة التي أخرست قادة حماس والإخوان لاستنكار فعل بعض الشيعة المتبجحين بالسب والشتم على أمنا عائشة رضي الله عنها ..

مضمون الحملة ضد القيادة الشرعية من قبل أصحاب التفكر الشيطاني يهدف لدعم أكاذيب لهم حول عدم شرعية القيادة وان من يفاوض لا يمثل الشعب الفلسطيني ( من هنا يحالوا جاهدين تأكيد ان السلطة هي فتح والمنظمة هي فتح والمقارنة بنتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة التي انتهت صلاحيتها والحمد لله ) فمن إذن يمثل الشعب الفلسطيني إن لم تكن منظمة التحرير ؟؟ هل هو القرضاوي ام الاشعل ام نجاد ام أي مفكر بين قوسين جديد قد تأتي به الجزيرة او أي منبر إيراني آخر .. ؟؟

يوما بعد آخر تزداد الشواهد والوقائع نحو دعم تلك الزمرة الاخوانجية الحمساوية الإيرانية السورية لدعم المقاومة الإسرائيلية ( تخطيط وإشراف إسرائيلي وتنفيذ الزمرة ) ..

وكان الله في عون قيادة الشعب الفلسطيني .. والله الموفق


الخميس، 4 مارس 2010

فجأة

قالت لي : أفتقدتك كثيرا

خلال سبعة أيام فقط

ولم تعلم أني أفتقدها دوما

فجأة أدركت أني ربما أكذب

و ادركت أني أعشقها دوما


الأربعاء، 3 مارس 2010

مساء

هذا المساء يصفعني برنين الهاتف الذي اصم قلبي

و فيروز تنشد اغنية كنت احبها في السابق

لنترك اذن رنين الهواتف النقالة

ودعيني اسمع صوتك

I am the spirit that ever denies