الجمعة، 12 ديسمبر 2008

دلالة موت وعشق ....


هي ذاتها مفعمة

وناضجة كاللوز

ربما فاترة قليلا او شهوانية حد التوحش

وباردة كالموت الذي اعشقة

بكل مسمياتها عشقتها

ثملة بنبيذي الأحمق المتوارث من عصر قيس

أكان يتصف بالحمق والغباء حين عشق ليلاه

لا أنكر على ذلك الأحمق

فربما اكره ليلى كي انصفه

واسامح موتها المفاجيء للفراق

فالموت ليس مقدرا بفعل القدر ( وهو كذلك )

لكن الموت يأتي الينا بلأذن المسبق

فهو لذيذ كشفتيها

ويقطر شهوة

ايكم جرب الموت للحظة عشق

ومن يك ميتا بين نهدين ويستجدي الحياة من جديد

قد افرط في سكري وخمري

لأعلق دمعتين كقرط مذهب يتدلى

ويسرق المحتوى في العشق والمعنى

فيا موت إن كنت سيدا او نيبا

حين تسكنني اطلب منك التحية ,,,



الاثنين، 8 ديسمبر 2008

انفصام آخر في ذاتي الطفولية


أقرأك قراءة صامتة ككفي

واحتسي ما تبقى من قهوتك السوداء

وتقاسيم وجهك المتعب

وعينيك حين امزجهما بكأس نبيذي

وتنهرني ببضع كلمات ساخرة

لتعلو ضحكاتنا

حول طاولة الورق

وحين ننتهي معا

يا شريكي في نصف السم مجازا

يسامرنا اليل بحديث آخر

هو ليس هنا

ربما يأتي في ردٍ قريب


دعني اسكب شيئا محترقا

من وسامتي كما رأتني عيناك المرهقتين

قد اغلقت القبو يا سيدي

فغلقة من بعدهن جمعا

صدقني قد اجن يوما ما وارسم بالطبشور على ذاك الباب الصدء علم ابيض

كي لا ترحل اليه عينيَ ذات يوم في حالة حُمق

( هل علقت مثلي نصف قلبك هناك ’’’ ارسمته على الجدران الرمادية )

سوف اقتلعه يوما حين انظر في بعض الخربشات ولا ارى اسمك يجاور اسمي

سأترك حذائي ايضا

( هل هناك بعض الثياب الممزقة تنتظر عودتي )

لن استتطيع يوما ان احدد عمر شجر الصنوبر هناك

دون ان احسب عمرين معا متجاوران

اعود للمشى كي انظر كيف سقطت علي علبة تبغ

او ورقة بيضاء

او صدى اغنية نرتلها معا

وتغمزني أنت بقول ,,,, الـ !






وتعلو بك ابتساماتي ,,,

ربما اكمل فقدانك بالأمس

حين مزجت بك نصف خمري

وكان الكأس مشتعلا

قبالتي هو نديمي

وعلى يميني ابتسامة وروح دعابة

كنت انت على الحائط مصلوبا امامي بلون من فضة

نقش على الفضة حرفان لا صلة لنا بالحروف الآن

كانت الصلة بيننا نصل الفضة المسقولة من ثلاث سنوات ( ان لم تخني الذاكرة ) ,,,

مسحت اللوح الذي عليه بعض الكؤوس بأناملي

فأضاء الغبار وحررتك من الذاكرة حيث انت الآن في البعد قريب جدا لذاتي

قد احتل الكثير من الصفحات هنا

دون خجل منك او اعتذار لك

اكان الأمس هو محرضي

ام ما قبله بزمن بعيد

ربما اتخيل هذه اللحظة ان تلك المساحة ستكون محظورة على كلانا

حينها سنرقب الجرح من بعيــــــــــــــــــــــــــــــــــد جداً

من سينتظر الآخر





إضافة

اعشق زلة قدمي مرارا وتكرارا هنا

حين يكون اليل مشبعا بالرطوبة

فأعود حنينا اليكم

واستحضر الوقت غائما

في ملكوت القلب يسقط العسل

واعشق الشوق حين امزجه بالطل

تحاصرني حبات المطر في ثناياها حين اغرق

وتعزف ترنيمة اصقلها في مسمعي

واخرج منها بنصف قلبي

كي استحضر الآخر الغائب هناك

واستدرج طعم الشفة

وأول رعشة حب

ولمسة شفافة كالزجاج الأزرق

دائما أسترق النظر لأسفل الصفحة وأرمق زائرا كريما !
لعله فأل جيد!

وهو كذلك.واسترف تفائلا ولنتشابه لحضتين.

لا تحزن صديقي

هي استراحة مقاتل وتقول ثائر بـــــ " يا قاتلتي بخنجركـــــ ..... "

خارج النص مع كأس بجانب كيبوردي الحزين
المتصف بالسواد,
والمرارة !


اين انا من زائرك

ام تستحضر الغائب

بزيارة عابرة ربما تستنزف شغفك

او تقتله

دع الزائر في مزاره لربما مر بحجر

واسترق أنت نظرة للحروف هنا

ترى الـ ..!

فالفرق بيـ ,,,!

يعلن رحلة في المجهول مسبوقة بالكٌلمِ

وكم كنا مغادرين ومنتظرين

فإليك عبثية أخرى

بروح ,,, ونبض متجاورتين

حد الفراق

من يسترق هميَ الآن

ويرثي الحياة

فأعود منصفاً بنصف اليدين

وممتلأَ بالصنوبر

ومعتقاً كزجاجة لا تلتصق بباطن الكف

فكفي معالمها كشحوب الأرض

ولونها من تراب

فألتمس الطريق للعودة بنصف اللمس

وعينين ممتلئتين زرقة وغياب عسلي

ربما اكتب سطرا جديدا

واكون لست كذالك

انا السطر كل السطر وحد السراط

اكتب بتعرجاتي

كي لا يتبعني أحد أحد

ولا اكون الفرق بيــ

وارفض هذا السم الشعري القوي

واسكب عطرا مثل أكسير الحب والوطن

هل قتلي مبررا بحبي لكم وليا

من هنا كان من الصالحين او وليا

كي نفقد الولاء

ونحتفي به بحلة بيضاء مطرزة بالذهب

ونرتل قوله حين يقسم الاشياء ويختار انصافها

ويجرد لحنها ليعزف موسيقى ميتةً فيصم بالسمع والقول والبصر

حين اكون نصفا منتصفا لا اتصف بالإنصاف

فأعبد معي يا خارج الأشياء شيءً كاملاً




...... وصل اليكم نصفيَ الآن

فأي النصف إنصاف بكم .....


...........................


ربما تنظر عينك الى اخيلة غيرها

وتطأها قدميك وانت لست بها

لتعبري في الوجوه

فلا احد ربما يتذكر أنَّا كنا هنا

على مقعد علية وردة بنسفج

تودع المارين بدمعة وبتسامة مخفية

ربما يكون للسؤال شبة اجابة لا نحتملها

ونغضب لأنفسنا

في المواساة



,,,,,

لم اكتفي هنا

كما دوما

اكون بشبه اصرار على الحياة

....




لا أعلم كيف اخاطبك اللحظة

وكيف اختار مسمياتك يا أنت الذي ....

اسرت نصفك في مدفن كان هنا

وأصبح ,.,, ربما


لا اتهمك بالهروب مني في بضع لحظات


اصف اعترافي هنا بهروبي من عينيك دوما شجاعة لا أملكها




لست اعاتب النص جزافا

فلا تمتلك البرائة يا أنت ... ( ولا زلت سيدي )


لربما عشقت بطانية الوقت والزمن في اندثارك على السرير

وترمق الشيء المسمى بطرف عينيك


حين تغفو ,,,,




أما انا ولا استثني اسمي

بأحرفي الأجنبية الخمس

وهي اربعة عربية اصيلة

اني كذلك ......


وهنا بسمة وضحكة

كالرصاصة الكاتمة

هل أكون موفقا في جمع الصرف والحذف هنا

لن اعتذر لأحد ما

حين اقول لكليكما

انتما الآن على هامشي

وهامشي ( للتعريف ... هو مسودة غير قالبة للتعديل ,,, حين تكونان ممنوعان من الصرف والحذف )



هل اغادر بنصف فم وقول

واعود بالليلة المقبلة

اريدها ليلة ممطرة فوق الصفيح وضبابية

واذكر كما الان صوت المطر المخيف

و خروجي كي استقبل تلك القلبلة الحالمة

ورعشة قلبي


قد كنت محرضا كي اخلع عني عبائتي

والبس اصلي الميت واصارح الغالبية هنا

واصرخ من حجرات قلبي الاربع


فأنا لازلت بوجه واحد لا يتغير

ربما اغيرة في أماكن عدة

ربما اغير لوني من الازرق الى لون الفيروز هناك ,,,

وهنا

لازلت البس ذاتي وعنفوان قلبي

حين اراك تعقد الحاجبين

وتعترف بنصف حبك

بعين مغمضة وأخرى شبية بالشبه

وبكامل الوعي

ادرك حقيقة اليتم الآن

وربما حب الزقاق الغريب عني

وكفي تحمل نزف القلب

وتتذوق أناملي طعم العسل المحرم

مغشياَ على نصفي في كامل التكويييييين

تأكد من قفل الباب انه موصد

وأترك قفل القلب مشرعا ,,,,

ليسقط الماء من سمائنا

وتورق في الروح رؤى


الجمعة، 28 نوفمبر 2008

من يذكر غربة ...؟؟؟


من يذكر غربة

حين التحفنا الصمت في ذات المساء
والَّقينا عن سفينة القلب شراعها وهوت
كنت حينها ارمق المتسولين بعين حقد ( ربما نازعوني في ربع الرغيف )
وفي ذات الآن سخرت مني ,,,
فأودعت في الحقيبة اسم وطن لا اريد ان أذكرة ( عن غير قصد )
وصعدت الشراع متهاويا لا أحمل نصفي المثقل
ربما كان دائي جميلا ,,,,
ولا أريده كذلك ,,,

لم تبدأ الرحلة بعد فما ازال اريد أن احفظ الوجوه الغائبة عن وداعي
( لم يؤخرهم ظرف طاريء عن الوصول ,,, لأنهم غير موجودون أصلا )
ولم أطل أنتظاري تأملا
وحدها غربة فقط من اشارت الي بوداعها
حين تراقص نجمها في عينيَ
واخفت دمعتان ببتسامة ألم
كانت بثوبها المزكرش ويزين وسطها زنار فراشات
كنت اعلو مع كل تنهيدة من صدرها واهوي أيضا ,,, الى حد الإمتثال
,,,,
غربــة ربما هي حسناء القرية التي عشقتها وعشتها في ذات الآن
هي نرجسيتي المزمنة
ابتهالاتي الصوفية كي أنصف الإلــه ,, من وجعي
في حكايتي عن غربـة اتجاهل ادق التفاصيل كي لا تتفحصها العيون
وتحسدني أمها لذكراها
بدات الحكاية حين تعرت ذات مساء على شاطيء البحر الذي افتقدة واشتاقة كثيرا
وأحلم بالعودة اليه ( ربما للرائحة )



فمن يذكر غربـــة ,,,


,,,,,,,



حين سقطت متسولا الى شاطيء آخر

ليس بعيدا جدا عن وداعي

لم افرغ حقائبي فحاجياتي التي بها لاتلزمني

او لعلي لم افرغها لاني اعلم انها لن تكون هنا لترتب فوضايَ الطفل

وتلم الزجاج المكسور

كانت هي وحدها من تحتفظ ببقايايَ

وترنو الي بورقة وردة جورية ,, ( ربما سوداء )

ترسلها مع موجة حملت الشراع

فالشراع وحده يعلم وجهتي الغائبة

وغربـــة هي وحدها من فقدتني

وحملت رسائلي معها

اتعود غربــة في قلبي كما ودعتها


,,,,,,,




هو ذات القدح المر
ربما اختصرت ان اضع بعض الثلج
كي احفظ الطعم المر ممزوجا بإطلالتها
ولا استرق كحلا من فيروز عينها
حين تعكس خيوط السمش غروبا على موجها
حين الخطوة تحرض فصل الخريف في ربيع العمر
ويكون أصفرار الفصل مقدراً بفعل الـ ,,,
بين شهقة وزفيرها


نصف كأسي هنا عشقاً

ونصفه الآخر غرق

فعلى ايهما تعاتبني

نصفي العاشق الغريب الثمل

ام الغريق المثقل


,,,,,,,


تعثرت هنا مثقلاً

بطرف ثوبها الازرق

وكان التعثر رقيقا

فناديتها شوقا حين اطلت راحتاها بوهج يأتلق

فرق القلب لماضيها وحاضرها

فأصبحت بعضا من مزق

وعاشقا لغربتي لديك فكوني من النسيم أرق



ربما تقف التسمية بي هناك

وربما انحني في متعرج لطريق لم اسلكة بعد

تيهي في ثنايا صمتي و خذي ما شئت من وردي
ربيعك يجتاحني و شتائك شمعة حب أضيئها بأصابعي
اسكنك رغم قربي البعيد

و اطل عليك ببصري

فكوني انت

انسج من سري همسا .. صمتا تبوح لي بسرها



شيء آخــــــــــــــــر


شيء آخر ,,,


للحكاية وجوه عدة

فأي الآخر تريد

آخر الغياب

وآخر الشيء الشبيه بأسمائنا

أم آخر الحب

او أخر ما يعتريني

وآخر ما تسقط به انت

سأبدا بها جميعا

مفصلة ومبهمة حد الإرهاق

فيا سيدي

للغياب تفاصيل معجمة واروقة ودهاليز

حين نحفظها عن ظهر قلب فنمسك يد تائها في المنفى

ونبحر معا في التيه

تيه يا اخر الموج

واول الصيف ونصف الوجع

لنغلق المسميات بنا

ونعلق اسمائنا كجدارية في وجة الأرض

وتعكس السماء تفاصيل الوجوه

ولون الحروف

وضعف القلب المرهق من زلال الماء

ورحيق الورد المسجى في ارواحنا كما الحب ,,,

يأتيك ويرحل عنك في رفة عين

وهو كما يعتريني وينزف من الوريد قطرة قطرة

لأتجرد من ذاتي في شبحي الناطق بمسمياتي كلها

وبغربتي التي ربما تذكرني في لحظات

فلست اعود اليك ,,,

فأنت كشمس الشتاء في الدفء

ورقيق كمطر الغابات الاستوائية

مفعما ومضرجا بزهر اللوز

وبالبقية الغائبة من نرجسية


على الهامش :

لن يتحد الشيء بأشيائنا ليكتمل

سيزيد ثم ينقص ربما

وريثما ننتظر هنا

تكون اشيائنا قد سبقتنا الى مكاننا

هل تكون تذكرة

او تذكرتين للسفر


السبت، 25 أكتوبر 2008

تاريخ لا ينســـى




تاريخ لا ينسى

اليوم ليس كباقي الأيام
لو انك مت
هل ستمشي بجنازتك احزانك
وقهرك ودمعك
هل ستشاركك باقي اعضائك وانت ميت
ستجبر على الزحف نحو اماكن تجهلها
تعصفك السنين لتبدأ من جديد
في صفحات يطويها عمرك
ثم تعود من جديد
كي تكتب سطراً
هل ستكتب سطرا جديداً
لتمارس عليه طقوسك الغامضة
أُجبرت اليوم على كتابة قدري بيدي
وأنا أرى نفسي تموت الف مرة

علمت بأن مكاني ليس هنا
ومهربي الوحيد
أن اختبئ بين ثنايا قلبي الممزق
فلا مكان اجده
ولا يتسع القلب لمأساة اكبر
مارست لعبة القدر هذا
فكانت ضدي ودفعت ثمنا باهضاً
لا أستطيع حصاد شيء لم أزرعه بعد
لم يعد بعد الآن شيئا مهمً لدي
ولم اعد مهتما بوجودي من عدم
00.0.2003
تاريخ لا ينسى
ستحفره عظامي
على ذاكرة قبري البالية

كل الوجوه تشير إليك سيدتي
وتخاطب فيك ملامح عينان براقتان
وتغفو في دهاليز قلبك سنين طويلة
كل العقول تفكر فيك لحظات
ثم تذهب بعيدا عن واقع الحياة
تذهب إلى مزيجٍ قدريٍٍ
تسمو فوقه الروح
لك انت وحدك.. ليس لأحد آخر
قسما لا اكرره
وحبا لا أقدر عليه

أن اعيش بين كلماتي ووجعي
بين قدري وألمي
منذ الان تستطيعي..أن تسيري بمفردك
فيغدو ظلي بعيدا عنك إلى الأبد
وستغادر كلماتي دفترك
طالما كانت تعيش في قلبه
سيدتي فضلتك على كل عناويني
ومنحتك حبا
أتحدى أن يمنحه أحدٌ مثلي
ولا يكون أحد مثلي
بحثت عن معالم الإستقرار في اعماقك
فوجدت الكثير الذي اريد
والقليل الجميل
تحدثت مرارا أمام الجميع
فارساً يحايل فرسا نادرة
في عالم غجري نعيش فيه
والآن تغدين سحابة في حياتي
مرت فسقت زرعي قليلاً
وامطرت قليلاً

وأمطرت فيضا مبعثرا من مشاعر
وانتهى امرها
ما الذي استطيع أن اعطيك اياه اكثر من قلبي
هو لك
ابتعدي الآن وغادريني
وتركي بقايا اشياء جميلة
مخلدة في القلب والذاكرة
اقولها محبة وكبريائا .. صبرا واحتراقا
ما عدت ذلك البشري الكامل بمعانيكِ
ما عدت متزناً كما تريدين
لست إلا صبيا يلهو بلعبته
ولا يفكر بأشياء اخرى
ليتني كنت منافقا كي اتسلى بكل شيء
ليتني كنت فاقدا لمعاني الحب والطيبة
هل اتقن تلك الأشياء ....
وكنت انساناً من نوع آخر
ليتني كنت كذلك....
كي أجد مبررا لإنسانيتي الضائعة
كي اجد مبرراً لأي شيء تقوليه
الآن أٌسدل ستائري الجميلة
على طيف وجهك الجميل
فلن أستطيع بعد اليوم
المرور من أمام معبدك وأن امارس طقوسي فيه
الآن أستطيع اتقان شيء وحيد
ولن يخطئ دمع قلبي في كتابته
هو أن ترحلي
وأن أكون بعيداً عنك إلى الأبد



دمـــــوعــ




دمـــــوـع


أضائت سمائنا شهب

حين طفق الدمع من عينيك ينسكب

سيدتي ما اتعب القلب ؟

والحزن هل له سبب ؟

خرج الحرف من شفتيك يضطرب

جسد آداه التعب

طفلة تلهو حين جن بها الغضب

صار دمع الكمان على اوتاره طرب

رفقا مولاتي كيف استنطقت النبض

والمشاعر تلتهب

لبكائك تعبت مني الهدب

على خدين موردين

لؤلؤ ينسكب

قرأت دمع الفؤاد وحزنا فاضت به المقل

طوقت خصرك فحمرت وجنتيك خجل

ليت شفاهي حطت عليهما قبل

برعشة باتت بيننا تنتقل

عدت القاكِ

على شفتيك بسمة تهل

نثرت النجوم اضاء اليل

لا تتركي الفرح حبيسا

هيمي في فضاء وغردي

كطفلة تعبث بندى الورد

اعضبي ,, وصرخي

وحزني ,, ورقصي

والسعد يبدأ في غد

هل هذا غد ؟؟

لا قمرا في ليل الموعد

أرى الشحوب بهالة الخد

والعين تسأل عن لذة اللقا

عانقت الشفاه الشفاها

طوقت خصرك يد

يقبل كفايَ شحوب الجسد حتى عاد النور للجبين .. للشفتين

واشتعلت حلمة النهد

نستبق الدهر والدهر يسبقنا

حتى اسلمتك الروح بنتهاء الموعد




السبت، 18 أكتوبر 2008

هنـــــــد



هنـــــــــد ,,,


حين تفقد الأمل

تأتيك على عجل ومضة ضوء خافتة

تخاف أن تمد لها يدا كي لاتطفأها

فتوقد في قلبك شمس ابدية

لتبعث داخلك حياة وروح
ربما هو سحرها

فتولد من شفتيها حين تنطق اسمك

وتعيد رسمك اكثر جمالاً
فماذا تملك يا أنتَ ؟

حين تجروء على عينيها

وأي صلاة ترتلها لسحر اللون المتعاقب

هل حين تمر صابعك لتكتب شيئا صغيرا

بالتحية او السلااام

فتهمس لذاتك .. بربك أعشق أصابك ؟


أغمض عيني عن الجمال

فيأبا القلب إلا أن يبصر الجمالا

وتتغنى بمشيتها دلالا
هنـــد

وصوت نسيم من الشرق أتانا

يغني للحب لحنا

وللعشق تراتيل رسمت على محيانا
اقف على موجة زرقاء

تغرقني بجمال الكحل وأكليل ورد حين ألقاها


أخبرني يا ورد كيف تلامس كفاها

وكيف تنثر القبلات على ثغرها وشفاها


عينـــــــــــاها

عينــــــاها


لم اعتد الكتابة العمياء ابدا
ربما ترهقني بعض التفاصيل في العشق و المعنى ,,
لماذا ايضا يعتريني الخوف في أن اخرج عن ذاتي
واكتب برائحة الزهر
وكل العطور
لن اكون دقيقا في الوصف والمعنى هنا
فهمي الأولَ هو أن اسميكِ بنفسي
دون اخدش احساسك البلوري الطاهر
دونما ان اختارك لنفسي
وانت تملكين مفاتيحي
ويقيني وشكي وصوتي وهمسي
ولك المسميات كما شئتِ
سأختار اقربها اليَ والمحببة في قلبك
معشوقتي
حبيبتي
ملكتي
ليلكتي
جوريتي المتعددت الألوان
ياقوتتي النادرة
لؤلؤتي الفريدة النشأة والتكوين
ماستي الغالية
كل ما ذكرت بعض من مسمياتي لك
ولا زلت اسأل عينيك اي اسم هو المحبب الى قلبك
تمتلكني رعشة دفء حين انظر هنا
الى عينيك المبحرة الى شواطيء قلبي
عينيك حصار ومنفى
شط كامل التكوين ومرسى
حالمتان بشوق وحب
ضبيتان يتسع المكان بهما ويضيق بي
شرقية العينين
شقية القلب
باسمة الثغر والشفتين
نقية كالياسمين
حين تغرد تلك الطيور في سماء الفضاء المكتحل برمرش عينيك والحاجبين
هل تسمحين لي ,,,
ان اتجاوز هذة المساحة المنفي فيها أنا الآن
واسقط اغفائة عشق
رعشة برد على صدرك الحنون
اتمسحين جبيني الحزين بباطن كفك
واختلس منه قبلة حب
ربما يلامس ضهركفي خدك بستحياء طفولي بريء
اشكر لك حبك وعطفك و حنانك كأم الوطن
لكني لازلت منفيا
في جوهرتين كريمتين ابدعهما الخالق في التكوين
وثبتهما في ملائكية وجهك
الى اين أنا الآن
وخصلة شعرك معلقة خلف الأذن
شلال من حرير يلمع كصفاء ماء الغدير
يسقط من اعلى ثم اعلى واعلى
ودون اذن منك صنعت شراعي الصغير
وبدأت من اول الغدير اقيس المسافة بالقبل الى آخر المصير
نهرتني عينيك بأني اخطأت بتجاوزي حرمة شعرك
فأتيت الى منفاي اعتذر وارسم بينهما القبلُ
يعتريني الخجل
أطلب العفو من ربيع عينيك
وزرقة تأتلق
وأنت لست غاضبة
بل غاضبة من عشقي الثمل

\ مالك و عينيَ يا هذا اتقتل اللواحظ الرجل
- ليست وحدها بل عذبها و عذب الكلام من عينيك ينسدل

الأحد، 21 سبتمبر 2008

طيفــ و حلمــ !!



طيف وحلم


احمل الزهر على غيمة


لأزرعه في طيف الضباب


وانحني على الم القلب برق


اكتمل في اغفائة عشق


اندس مع الحلم شبقا نرجسي الأمتثال


اغفو طويلا ليأتي طيف حد الأكتمال


يلامس الشوق برفق


استرسل فزعا لليقظة


اغرق في الصحو كبياض ماء فضي



همسات طفلة بنصف التكوين


تعبث باللون


تحاكي الطيف بريشتها


لتخدع صحوة المنام


واغرق في مزيج طيف من حلم


عديم اللون


تبتسم للألم ,,, يصفر البياض قليلا


يحاكي الزرقة بصمت


لينسكب طيف قوس قزح في منامي



اخرج من المزيج بشرائح ملونة


اتبعها خطوة خطوة


لأتعثر جانبا ويحتلني الدفء


ابتعدت ,,, غاب اللون مع الطيف


توقف النبض مندهشا ,,,


اقف بين لونين ,,, حائرا


همسة خرجت من الحلم


تبعها الصمت


وعاد النبض مع الألم ,,,,


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


تعليق لصديقة :


اراك ...


على بعد رفة عين وأقرب!


جفن متعب ..


والحلم .. يقف فى منتصف المسافه!


ثمه حلم يرفض


الاقتراب منى ..


وثمه طيف ايضاً!


بعيداً عن الاحلام...


لا يشعل حنينك..


ولا يحرك .. نسائمك


ولا يعيد النبض


ولا يتنفس هواك سواى!!


حلم وأكثر


وطيف يلامس روحي..


بخصلة ضوء هاربه!


الحلقة الأخيرة ,,


الحلقة الأخيرة



أخاف يا حبيبتي
أن يسدل النادل ستار الحلقة الأخيرة من بقايانا


وتنطفئ شمعة العمر في أماكني


ويغرز السيف حدته في صدري وتصبح الأعمار أكفانا


أخاف يا حبيبتي من العام تلو العام


إن دقت أصابعه على ذكرى كانت مهجعنا ومأوانا


غفونا ساعة زمن كأننا لم ننم بعد


ولم يزل تعب العمر ريعانا


وكان الحب في أجفاننا نقشا قد ناحت مآذنه على محراب عبد
بكى غفرانا


وساءت دروب الدهر تتبعنا


وتجادل الريح في أوتارها عبثـا


هل يعزف المجروح على وتر مهزوم أن الهزيمة ترثي فرسانا


وتقطع الألسن حدة السيف إذا خاطب الجماد إنسانا


أنا يا صغيرتي طفل تلاعبه ضفائر ماء


يروي ظمأ إنسان قد كان إنسانا



ظـــــل ...


الى يمين الغائب


في ضبابية الحضور


وتكرار الشبة المتناقض في العبث


لا يأسرنا سوى رحيل في المجاز

\

\

\

\

مرآة بثمانية أضلاع


لا تحدد الشكل بل تمحو ملامح النبض


ونصبح خارجه


فيكون في الاشيء


شيء خفيف الضل بطعم النبيذ


نصف عزف منفرد

اغرق في اللحن دون عائق
وازيل الستار عن غربة في اللحن
\
\
منفردا عزف السلم الآن
تائه بحيرة لا تحمل الصمت
\
\
بل تقترب كما في البعد هي الغربة
كريح شاردة من البرودة تستجدي الدفء
\
\
خرافية سمفونيات العزف بلحن شارد
ليخرج عن طوعه في التكون
\
\
يرسم انحنائة شوق مخيفة
ويسقط في القلب خريفه
\
\
يبحث عن صدق في الوجد
ونصف اغمائة على قليل من الحب
\
\
هي حرمة في الشفاه لاتقترب البته
بل تنزف لهبا تحرق انفاسه
\
\
شق عليه اللحن الآن واستكان
احتواه العشق
كل العشق
\
\
ولم يبقى له سوى زاوية في المكان

الجمعة، 19 سبتمبر 2008

الشيمــــاء ’’’




كغزالة شاردة

حالمة بحب ووطن

تحاكي الطيور بلغتها

والارض بإيمائها

هي البعيدة القريبة

والحسناء العسلية

تلك الشفة الخمرية

والعيون المخملية

أيا من تزهر وروداً قمرية

ايتها الجميلة

التي انتظرتها منذ عامي الأول

ولازلت انتظر صمتها

وهل لصمتها ان تحتله مفردة صغيرة

أين انت من ضلوعي

أين انت من يداي ,,

من شفتايَ

ودمي أيتها العذراء ,, البتول

اقتربي

واغرزي أضافرك في لحم قلبي

واشربي من نبيذ كلماتي

حتى ترتوين

اقتربي

علِّي اجد فيك ملاذي وصمتي

كبريائي وضعفي

ولادتي وموتي

علِّي أجدك مفرداتي وأبجديتي

ها أنا اعود للكتابة من جديد

أولد من شفتيكِ

أتذكرين كلماتي ,,,

أتذكرين ابتساماتنا المخفية ؟!

وما يجتاح القلب ..!

أتذكرين عندما قالت لك امك ..!

وكأنها تعرف سرنا

سرنا الذي يكمن في أضلعي

ويجتاح جسدي ودمي

ويقلب نيساني ونسياني ولغتي

سرنا الذي مكث بعيدا

لا يدري به احد

,,, سرنا ,,,

وكانت امك تعلم بلغة القلوب

أَبنيتي من يخطر ببالكِ ؟

و أجبتها : اماه ...لا غفران بعد اليوم

وكان قلبك يخقف مثل كلماتي الأولى

أتذكرينها ,,,

اتذكر حين أمسكت اناملك الصغيرة قضبان سجني

حينها أدركت انها تحطمت

شعرت أن السجن هو حريتي

كنتِ ترمين بابتساماتك

على وردية الجدران

كان أهون الأشياء لدي يا سيدتي

زنزانتي ومفرداتي وابتساماتي

التي بددها سجاني بحقد سجان

ولازلت تأتين فجأة

ابادلك سجني وظلمتي

تأتين لأبادلك حزني وحريتي

وحدتي وصمتي

أُبادلك الحب والحنين

وتأتين كآهاتي المجردة من الأنين

أيتها الجميلة التي لا تشبه احدا

ولا يبقى بتلك اللحظات بصدري

غير اعترافاتي بأني أٌقدس خطاكِ

وأقف شامخا امام عذريتك وعفافك

ايتها الشريفة التقية

الطاهرة النقية

ايتها الرصاصة التي تخترق جسد القلب

كقصيدة منبرية

يتها الجميلة التي استحلت جسدي

التي لا أنتهي بكتاباتي عنها

ولو غادرتُ مدينتي وجسدي إلى بلاد بربرية

اقتربي الآن

اقتربي كي نمحو كل السنين

اقتربي كي يتوقف الوقت والزمان

,,, اقتربي ,,,

ونبدأ من جديد

لنبدأ

أمطري بكاءً على صدري

اقتربي ارجوك

فما زلنا اقوياء

أنا كهف الأحزان

دمعٌ جَسِّدَ إنسان

مدينة الموت

تلك التي تغتال نفسها بوحشية

مدينة الأحلام

تلك التي هجرها ملائكتها

ولازلتِ اسطورة منسية


انسلاخ روحـــ ...


كإسمــــي ,,,


جدلية بين الحياة والموت

في فكر وجسد

قافية محيطها من عدم

لسقوط ينتشية آخر



في النصوص اكفان

نلتف بها

لنخرج من الضوء



القي هنا نفسي مرة واحدة

لأبعث من جديد

خارطة عمياء لا تُقرأ



سقط القناع الان

بدأ الانسلاخ جليا

في الذات المشهوة

عقم في النشوة والروح

خرافي هو الحب

كسرطان يتفشى

كهذيان حمى

ينقسم كما الخلايا

طفيلي يتغذى على الكبرياء

يسحق و يستبيح حقنا في الشرف

نصف كأس من السم يكفي الان

لتقتلها بقناعة

انها هنا تكمن في ذاتك


ربما أرحل بلا عودة ,,,,,





اتجرد من لوني

ابحث عنها

لتذود عني الالم

تكمل البُعد لحياة اخرى



شبحي ينطق الآن

يحدثني …

شبحي يقف في مكاني

يرى أشياء كأني أنا

يقتلع الصمت من العمق

وأصرخ

يختار أشيائي

يقلب الذاكرة

يتعقب الذكريات

هل يتذكرني الآن

أمر من أمامه

لا أراه

شبحي دوما يراني



دمعة وقلب ينتحبان

بسمة تنسحب من شفتي

إغفاءة على حلم

سراب ,,,,,



سقط سريعاً

دون ان أنطق إنتظرني

جدلية الغياب ارهقته,,,

تجرد من حس الجسد

لم يطل البقاء ليستحضرني

حرر أرواحا

ثنائي في الـ أنا

ولم أكن هـو ..

تنفس بعضاً من حضوري

ليصاب بصمتي

حبيس الروح الى الفناء

اتجرد منه

في حالة انسلاخ ليبقى ويسكنني



لما قتلتنيـ يا هذا ،،

منـ تحسبـ نفسكـ ؟؟


لم يكن قتلا

بل هو اغتيال

في هيام ولذة الشبق

في لقاء العبثي الفوضي

بالشيء المسمى كإسمي



عفويــــة

عفويــة
عفوية يا سيدتي في كل أمر تنجزيه
و تكذبين بأنك تفهميه
عفوية بالحب و باردة اعصابك
و قلبك أي رجل يشتريه
و تهتمين أنك معجبة بفني
هل من الصعب أن تحبينني
مثلما تصطادين أي شيء تافه
و في بحر قلبك تقذقيه
هل من الصعب أن تكتبي ؟
انا أقرأ الحرف في شفتيك قبل الخروج
و قبل ادعائك بأنك تتقنيه
هل من الصعب أن تضحك فكّاي ؟
و تضطرم النار في قلبي
و تسمين هذا حريقا
في أي وقت تطفئيه
أنا نار معادن لا تنطفئ
نار قد أشعلتها دمائي
و أقرر متى أشعل اي شيء
و متى أنت تكونين فيه
سيدتي و الحبر و القلم
و أقسمت اتجاهك
أن لا تذهب عينا قلبي
و أن لا تعود خطاي لشارع قد تمرين فيه
سيدتي و السطر و ما في السطر
و هذا اللون و اي شيء تافه
و أقسمت أن اهاجر مكانك و صدرك
و ان لا تطفئ ناري نارا قد أوقدت حبا
لا .. لا ..
لا يملك الحب من لا يشتريه

I am the spirit that ever denies