الجمعة، 12 ديسمبر 2008

دلالة موت وعشق ....


هي ذاتها مفعمة

وناضجة كاللوز

ربما فاترة قليلا او شهوانية حد التوحش

وباردة كالموت الذي اعشقة

بكل مسمياتها عشقتها

ثملة بنبيذي الأحمق المتوارث من عصر قيس

أكان يتصف بالحمق والغباء حين عشق ليلاه

لا أنكر على ذلك الأحمق

فربما اكره ليلى كي انصفه

واسامح موتها المفاجيء للفراق

فالموت ليس مقدرا بفعل القدر ( وهو كذلك )

لكن الموت يأتي الينا بلأذن المسبق

فهو لذيذ كشفتيها

ويقطر شهوة

ايكم جرب الموت للحظة عشق

ومن يك ميتا بين نهدين ويستجدي الحياة من جديد

قد افرط في سكري وخمري

لأعلق دمعتين كقرط مذهب يتدلى

ويسرق المحتوى في العشق والمعنى

فيا موت إن كنت سيدا او نيبا

حين تسكنني اطلب منك التحية ,,,



هناك 4 تعليقات:

طارق موقدي يقول...

وهو كذلك
للموت في رحيق الشهوة طعم تذوقته
منذ الولادة
لا فرق بين النهد والنبيذ سوى لون القراط الذهبي والكاس الارجواني
كلاهما مقدس بنفس القياس الالهي
قبل وبعد الصلاة على حرف ناي

والاكورديون كذلك انثى القانون
وهي لا تزال تنز حليبا حتى انتصاف القدر...

رامي زيد يقول...

شكرا لمرورك ودمت معالما وسيدا في عالم الابداع

احترامي

غير معرف يقول...

تراتيل هزت روح الحرف
الذي ابى الأنتحار و الرحيل
و كان لنشوة الحرف كل الدلال
و بكل القدسية


دمت

غير معرف يقول...

يصعب علي كتابة

تعليق يليق بك وبما قرأة

قكلها بدون استثناء

كشهد رحيق وسكر

ويمكن اجمل بكثير من الشهد

I am the spirit that ever denies