الجمعة، 12 ديسمبر 2008

دلالة موت وعشق ....


هي ذاتها مفعمة

وناضجة كاللوز

ربما فاترة قليلا او شهوانية حد التوحش

وباردة كالموت الذي اعشقة

بكل مسمياتها عشقتها

ثملة بنبيذي الأحمق المتوارث من عصر قيس

أكان يتصف بالحمق والغباء حين عشق ليلاه

لا أنكر على ذلك الأحمق

فربما اكره ليلى كي انصفه

واسامح موتها المفاجيء للفراق

فالموت ليس مقدرا بفعل القدر ( وهو كذلك )

لكن الموت يأتي الينا بلأذن المسبق

فهو لذيذ كشفتيها

ويقطر شهوة

ايكم جرب الموت للحظة عشق

ومن يك ميتا بين نهدين ويستجدي الحياة من جديد

قد افرط في سكري وخمري

لأعلق دمعتين كقرط مذهب يتدلى

ويسرق المحتوى في العشق والمعنى

فيا موت إن كنت سيدا او نيبا

حين تسكنني اطلب منك التحية ,,,



الاثنين، 8 ديسمبر 2008

انفصام آخر في ذاتي الطفولية


أقرأك قراءة صامتة ككفي

واحتسي ما تبقى من قهوتك السوداء

وتقاسيم وجهك المتعب

وعينيك حين امزجهما بكأس نبيذي

وتنهرني ببضع كلمات ساخرة

لتعلو ضحكاتنا

حول طاولة الورق

وحين ننتهي معا

يا شريكي في نصف السم مجازا

يسامرنا اليل بحديث آخر

هو ليس هنا

ربما يأتي في ردٍ قريب


دعني اسكب شيئا محترقا

من وسامتي كما رأتني عيناك المرهقتين

قد اغلقت القبو يا سيدي

فغلقة من بعدهن جمعا

صدقني قد اجن يوما ما وارسم بالطبشور على ذاك الباب الصدء علم ابيض

كي لا ترحل اليه عينيَ ذات يوم في حالة حُمق

( هل علقت مثلي نصف قلبك هناك ’’’ ارسمته على الجدران الرمادية )

سوف اقتلعه يوما حين انظر في بعض الخربشات ولا ارى اسمك يجاور اسمي

سأترك حذائي ايضا

( هل هناك بعض الثياب الممزقة تنتظر عودتي )

لن استتطيع يوما ان احدد عمر شجر الصنوبر هناك

دون ان احسب عمرين معا متجاوران

اعود للمشى كي انظر كيف سقطت علي علبة تبغ

او ورقة بيضاء

او صدى اغنية نرتلها معا

وتغمزني أنت بقول ,,,, الـ !






وتعلو بك ابتساماتي ,,,

ربما اكمل فقدانك بالأمس

حين مزجت بك نصف خمري

وكان الكأس مشتعلا

قبالتي هو نديمي

وعلى يميني ابتسامة وروح دعابة

كنت انت على الحائط مصلوبا امامي بلون من فضة

نقش على الفضة حرفان لا صلة لنا بالحروف الآن

كانت الصلة بيننا نصل الفضة المسقولة من ثلاث سنوات ( ان لم تخني الذاكرة ) ,,,

مسحت اللوح الذي عليه بعض الكؤوس بأناملي

فأضاء الغبار وحررتك من الذاكرة حيث انت الآن في البعد قريب جدا لذاتي

قد احتل الكثير من الصفحات هنا

دون خجل منك او اعتذار لك

اكان الأمس هو محرضي

ام ما قبله بزمن بعيد

ربما اتخيل هذه اللحظة ان تلك المساحة ستكون محظورة على كلانا

حينها سنرقب الجرح من بعيــــــــــــــــــــــــــــــــــد جداً

من سينتظر الآخر





إضافة

اعشق زلة قدمي مرارا وتكرارا هنا

حين يكون اليل مشبعا بالرطوبة

فأعود حنينا اليكم

واستحضر الوقت غائما

في ملكوت القلب يسقط العسل

واعشق الشوق حين امزجه بالطل

تحاصرني حبات المطر في ثناياها حين اغرق

وتعزف ترنيمة اصقلها في مسمعي

واخرج منها بنصف قلبي

كي استحضر الآخر الغائب هناك

واستدرج طعم الشفة

وأول رعشة حب

ولمسة شفافة كالزجاج الأزرق

دائما أسترق النظر لأسفل الصفحة وأرمق زائرا كريما !
لعله فأل جيد!

وهو كذلك.واسترف تفائلا ولنتشابه لحضتين.

لا تحزن صديقي

هي استراحة مقاتل وتقول ثائر بـــــ " يا قاتلتي بخنجركـــــ ..... "

خارج النص مع كأس بجانب كيبوردي الحزين
المتصف بالسواد,
والمرارة !


اين انا من زائرك

ام تستحضر الغائب

بزيارة عابرة ربما تستنزف شغفك

او تقتله

دع الزائر في مزاره لربما مر بحجر

واسترق أنت نظرة للحروف هنا

ترى الـ ..!

فالفرق بيـ ,,,!

يعلن رحلة في المجهول مسبوقة بالكٌلمِ

وكم كنا مغادرين ومنتظرين

فإليك عبثية أخرى

بروح ,,, ونبض متجاورتين

حد الفراق

من يسترق هميَ الآن

ويرثي الحياة

فأعود منصفاً بنصف اليدين

وممتلأَ بالصنوبر

ومعتقاً كزجاجة لا تلتصق بباطن الكف

فكفي معالمها كشحوب الأرض

ولونها من تراب

فألتمس الطريق للعودة بنصف اللمس

وعينين ممتلئتين زرقة وغياب عسلي

ربما اكتب سطرا جديدا

واكون لست كذالك

انا السطر كل السطر وحد السراط

اكتب بتعرجاتي

كي لا يتبعني أحد أحد

ولا اكون الفرق بيــ

وارفض هذا السم الشعري القوي

واسكب عطرا مثل أكسير الحب والوطن

هل قتلي مبررا بحبي لكم وليا

من هنا كان من الصالحين او وليا

كي نفقد الولاء

ونحتفي به بحلة بيضاء مطرزة بالذهب

ونرتل قوله حين يقسم الاشياء ويختار انصافها

ويجرد لحنها ليعزف موسيقى ميتةً فيصم بالسمع والقول والبصر

حين اكون نصفا منتصفا لا اتصف بالإنصاف

فأعبد معي يا خارج الأشياء شيءً كاملاً




...... وصل اليكم نصفيَ الآن

فأي النصف إنصاف بكم .....


...........................


ربما تنظر عينك الى اخيلة غيرها

وتطأها قدميك وانت لست بها

لتعبري في الوجوه

فلا احد ربما يتذكر أنَّا كنا هنا

على مقعد علية وردة بنسفج

تودع المارين بدمعة وبتسامة مخفية

ربما يكون للسؤال شبة اجابة لا نحتملها

ونغضب لأنفسنا

في المواساة



,,,,,

لم اكتفي هنا

كما دوما

اكون بشبه اصرار على الحياة

....




لا أعلم كيف اخاطبك اللحظة

وكيف اختار مسمياتك يا أنت الذي ....

اسرت نصفك في مدفن كان هنا

وأصبح ,.,, ربما


لا اتهمك بالهروب مني في بضع لحظات


اصف اعترافي هنا بهروبي من عينيك دوما شجاعة لا أملكها




لست اعاتب النص جزافا

فلا تمتلك البرائة يا أنت ... ( ولا زلت سيدي )


لربما عشقت بطانية الوقت والزمن في اندثارك على السرير

وترمق الشيء المسمى بطرف عينيك


حين تغفو ,,,,




أما انا ولا استثني اسمي

بأحرفي الأجنبية الخمس

وهي اربعة عربية اصيلة

اني كذلك ......


وهنا بسمة وضحكة

كالرصاصة الكاتمة

هل أكون موفقا في جمع الصرف والحذف هنا

لن اعتذر لأحد ما

حين اقول لكليكما

انتما الآن على هامشي

وهامشي ( للتعريف ... هو مسودة غير قالبة للتعديل ,,, حين تكونان ممنوعان من الصرف والحذف )



هل اغادر بنصف فم وقول

واعود بالليلة المقبلة

اريدها ليلة ممطرة فوق الصفيح وضبابية

واذكر كما الان صوت المطر المخيف

و خروجي كي استقبل تلك القلبلة الحالمة

ورعشة قلبي


قد كنت محرضا كي اخلع عني عبائتي

والبس اصلي الميت واصارح الغالبية هنا

واصرخ من حجرات قلبي الاربع


فأنا لازلت بوجه واحد لا يتغير

ربما اغيرة في أماكن عدة

ربما اغير لوني من الازرق الى لون الفيروز هناك ,,,

وهنا

لازلت البس ذاتي وعنفوان قلبي

حين اراك تعقد الحاجبين

وتعترف بنصف حبك

بعين مغمضة وأخرى شبية بالشبه

وبكامل الوعي

ادرك حقيقة اليتم الآن

وربما حب الزقاق الغريب عني

وكفي تحمل نزف القلب

وتتذوق أناملي طعم العسل المحرم

مغشياَ على نصفي في كامل التكويييييين

تأكد من قفل الباب انه موصد

وأترك قفل القلب مشرعا ,,,,

ليسقط الماء من سمائنا

وتورق في الروح رؤى


I am the spirit that ever denies