الثلاثاء، 24 مايو 2011

قبلة

قبلة بمقدار جورية بكامل ألوانها

بمقدار حب تقطر شهدا

و شهوة معمدةً بالندى

ترسم خجلا على خديك الموردين

يثيرني الدم المتدفق فأرسم على شفتيَ شفتيكِ

احوشكِ بين يدي كالماء

اخشى أن يتساقط طهرك

معمداً بكِ وفيكِ

اتنفس ذرات جسدك المطرز بزهر الجبال

أتنفس فيكِ الحقول والمواسم

أعتق الشهوة لموعدها الأول

لرعشة كفيك تلامس وجهي

تنهدية خرجت من صدرك وجلاً

خصرك يتلوى غنجا على استحياء

و تعلمين أني سأهمس في أذنك - أحبكِ –


الجمعة، 20 مايو 2011

عيد ميلاد

حسنا قد أحاول اللحظة أن أهديك شيئا جميلاً سابق لأوانة

و لكني سأنتظر عيد ميلادك

قد آتي إليك بغيمة ممطرة

وصباح متوج بزهرة بنفسج

إنتظريني على تلك الشرفة التي حدثتني

حتى أحضر لكِ عيد ميلادك الواحد والعشرين


الثلاثاء، 3 مايو 2011

قصاصات

أخبريني عن النجوم التي زرتها
عن الهدايا المخبأة
عن ما اخفيت في حقيبتك الصغيرة من ألوان ولعب
عن ما احتضنتِ من كواكب فضية بلون الماء
هل احسست بزهرة الشمس تعلقت بجديلتك الطويله
هل تعثرت فراشة صفراء ذهبية بظفيرتك الجميلة
أخبريني عن الخواتم و أساور العشق في معصميك
عن قصاصات الرسائل التي اهديتك
وعن ... قلب تعلق على باب غرفتكِ
كطفلة بريئة يهديك الصباحات والمسائات المدللة

الأحد، 1 مايو 2011

سر صغير

أنظري ، يداك حمامتان بريتان في طقس غائم

عنكِ جئتُ ابحث في الفراغ وفيّ

وفي ذاكرة لا تعِ الطريق إلى بداياتها

لكن تكتفي بالقليل المخبأ بين طيات الوجود

عنكِ كنت أسأل حين اهدتني امي الحواس

وقالت إن بي من الروح ما يكفي النزول الى قعر الغيب

لأعرف أن نهايات أصابعي تشتهيكِ والعزف

تلكَ النايُّ نايي

والوتر السابع بالكمان هو اسمها مقشر كبرتقالة

هذهِ أغنيتي ، واللغة لا تنقذني من هشاشة اسمي بين أصابع مخيلتي .

عني أنا الوهم الدائري في مركز سقف مثلث ،

ولي ظهور بين نخلتين تظلان ملكتي من حر قلبها .

ولا أدرِ هل راودتها ؟

أم اختفيت في الأخضر البني نارا في فضاء قبر ليهتدي علي من يهتدي .

هذا الناي نايي

وتلك ليست اغنيتي .

وكصقر أحاولُ روحا تدافع عن عشها ،

وأرقص بليونة طيف ، على الأرض التي تفصل لغتي عن فمي .

فَقْد يدلني على سر الكون بيدي ،

فقد ليبقى السؤال عن لمعان المعنى قائما ،

فقد لأحدق في عينين واسعتين فأشعر بفرنفلة صفراء تفتحت لتضيء جنون دمي

لا فرق بيني وبين ما تراءى لي

ما بقينا نمشي إلى غواية السؤال الأخير

عارية قدم الروح ترقص بي لتكشف ارضاً تقشرها ريح الجنوب

حنطة جسدي في اول الصمت تزرعها وتحصدها يدي في الحقل الأكيد ،

يدي لها من سُداه المعنى البليد لغاتٌ و مآرب ذئبٍ في التلج ألِجُ

صعودا في الأبدية ، إلى ضلٍ واصلُ .

آخر يخرج مني ، يجلس قربي – وجهه كمن هوى من عمق الفضاء إلى أول فتحة ناي تعزف لحنا عن تمكن الرغبة من محتواها –

قال لي : لنذهب أنا وانت شريكا هذا الجسد

لنا سر يوحدنا بفراشة الكون ، صفراء لونها

وقال : فوضى هناك ، لكَ خطوة الوردة الحمراء في الظل ،

ولي القوة التي تمحو المعنى الأبيض عن حجر اسود ،

وسندرك معا أن فجر الكون ازرق خارج من رماد الذهن .

\ نصف صمتي لغتُك

ونصف القمر المعتم لغتي

لا تسأل أين تسري الفراشة

ومن سيغويها حين نتخذ صورة نملة أو حصاة أو نرجسة .

I am the spirit that ever denies