الثلاثاء، 13 مارس 2012

جسدكَ قصيدة




هذا المساء ,,
...... سأخلع عنك ملابسك و أترككِ نائمة على وجهكِ
و أمارس لغتي فيكِ
سأدونكِ نصاً لا يحترم إلا المجون
وأعزف على رخام ظهرك عذريتكِ الأولى
أعزف لحن قبلاتي ...
احاول أن امسككِ بين ذراعي و تفرين كانكِ موجة
تهربين من برد جسدي كأنكِ حورية تغويني بأنوثتها
مختالة بنهديها حين يرتفعان عند الشهيق الأول
رسمت أول زهرة بيضاء فوق أحمر شفاهكِ
فكانت قبلتكِ الأولى
أولَ كأس نبيذ ارتشفتهِ
و زاغت عيناكِ عن عينيَ خجلاً .
فعدت انهل من الطلا عن حافة فمكِ
وسقطت اسفل اذنكِ اداعبها غنجاً
أتعلم فن رقصة الفلامنجو الأخيرة
اضيء سبع شموع في الغرفة المكتحلة بلون عينيكِ
اضيء جسدك شهوة
يذوب جليدك بحر قبلاتي
اراوغ مرايا الغرفة وأكسرها
و تخمد نار المدفأة لتصبح رمادا
و أشعل حريقك تارة اخرى واخرى
فأبتل بكِ عرقا و شهوة
و أمسح هواء الغرفة من أنفاسي و أعمدها بطهركِ
ويغرد طائر الانثى فيكِ
ليطير إلى عشهِ الأخير

هي ,,,,


هي .... حبيبتي تحت زخات المطر
تهطل عليّ بقبلاتها الملتهبة
تراقصني ..من داخل زنزانة حبها و الريح
ترسم إيقاعا مشتعلا بالعشق و الجنون

I am the spirit that ever denies