الأحد، 24 أبريل 2011

سديم أنا

ينتابني سديم الكون الأول

بعثرات ذكريات في فضاء عاثر

وحي.. كنت أنا .. والآن غبار على أنف فراشة أزعجتك يوماً

طنين نحلة تبكي .. وأنت هاربة .. منزعجة أنا لا أريد لشيء أن يأخذني عنك

تهربين من عبير زهرة .. أستنشقك أنت .. وكل شيء يزعجني .. وتهربين من كل الأشياء

حتى منك .. وتأتين إلي .. حاملة صوتك اللاهث


هاربة من غناء العصافير .. لا شيء يدخل مسمعي سوى صوتك


أهرب بك.. أهرب بك إلى كل مكان .. إلى اللامكان.. أحدثك

منتمي أنا إلى ذبذبات صوتك مخترقة هاتفي الصغير


أجدت الهرب بك .. خرقت المطلق


أقف باباً على باب الزمان متألقاً بك .. بعناقك .. تأخذني من ظلي مني

من محيطي الواقعي .. من حكايات أمي والجدة قبل النوم


نعم

لقد أجدت الهرب سيدتي .. وأطلقتك في سمائي طائر وعلقت بك بقائي .. يا عنقاء المسافة

أجدت الهرب .. وأطلقتك ..

لم أتشبث بك .. لم أمسك بك مثلما أمسك بيداي حمامة بيضاء أقبلها..

لم أقيدك بذراعي .. وظننت أنك تهربين من كل الأشياء بي..

لم يخطر لي أبداً .. أنه سينبت لك جناحان .. وتطيرين كأسطورة .. وصفحات رتلها الخيال


نعم

سديم أنا .. وبعثرات في لا فضاء ولا أمل بي .. لإنفجار ينبتني من جديد .. كي أعود

سديم أنا



الخميس، 21 أبريل 2011



صباح الخير ..أفتقدك بجنون



أين يلتقي الأحبه؟



في غيمة ماطرة؟



بصباح يوم مشرق جميل؟



في ظل زهرة يافعة؟



أين أخفيك؟



كيف أخبيك؟



كيف أهرب بك؟



أين أواريك؟



كيف أحميك من العيون ومني؟



كيف أشفيك من عين حاسد..ومريض تربص بك وأصاب قلبك الرقيق؟



كيف يا زهرة عمري؟



كيف أرقيك؟



متعب انا بك..ومنهك دونك ,,,,





أحبك..وكأن الله خلق قلبي لك..يتعذب بعذابك..يمرض بمرضك..يطير فرحاً بفرحك..يدنو من وردة جورية عندما تنحني إليها وتستنشقي عبيرها..



يركض معك..على أرجوحتك..يحوم حولك ببستان الطفولة...يحميك..يأويك



كيف بالله عليك لهذا الحب أن يتقمص دور الروح بالروح..إن لم نكن سوانا واحد؟



كيف لهذه الحياة أن تكون جميلة بدون أن نكون بها؟ بدون وعينا لوحيها الجميل؟ بدونك؟؟ بدوني؟





أنا لا أملك في الدنيا..إلا..عيناك.. و .. عيناك .. و .. عيناك..





بك.. يا نبض النبض .. وروح الروح .. ونفسي المتعثر بسنابل رئتآي..



يا وشماً أبديا على جدار الروح .. ومسحة فرح على حزني .. وبكائي .. وبقائي..





يا أيقونة معلقة بسمائي.. يا لوحة جدارية .. على حائط يراك ويرى الجميل فيك يأخذك من بستانك ويرتقي بك ويرقيك





أخبئك..عني..وأختبء بك..أسرق منك لحظات كي أنفرد بك .. أتحسس وجنتاك الجميلتان .. أمسح على وجهك بظهر يدي .. فتلتهمك عيناي.. وينشق صدري ويخبئك..



وأحير من أمري؟



كيف أخبء روحي مني؟





عندما أنظر إلى شخص وأحدثه .. أشيح بنظري .. كي لا يراك أحداً بعيناي .. حدقتاي تتوسع بك .. وترى ما بعد زرقاء اليمامة في عمقك..





هل تمنحيني لحظات سعيدة ؟ بضحكة منك؟ وأنت تقولين .. أحبك ..... أفتقدك يا أرقي..







لي عينان.. عين تنظر لك .. وأخرى تحرسك .. تلتف حولك .. تخيط عنك رتوءات الزمن البذيء..





أحبك يا قدري ॥ وأتوق لصوتك الجميل । وأشتاق إليه>







I am the spirit that ever denies