الجمعة، 25 مارس 2011

رسالة لن تصل ...

سأحاول أن اوفر عليك احراجا وأقول أنا وداعا

هذا الوداع الذي حاولت أن اجد له صيغة مناسبة تفاديا لجرح قد تسببيه لي

رحت اقيس مدى تقبلي له من كل الزوايا

وفي كل مرة تتراءى لي بريق دمعتي فأسحب رصاصة الرحمة – لقد ارهقني البعد عنك يا أمل – هذه العباره لفظتها مرارا وتكرارا وأتسائل دوما ، هل أجد حلا ؟

يردني صدايَ اي حل بالله عليك ستجده لحلم جن فأراد أن يكون واقعا

أعلم أنك اكثر تعقلا مني ,, تماما كا احسست أنت .. انني اراهن على قوتك لوقف زحف هذه المشاعر لمدى أعمق .. مسؤلية وقف الجنون ملقاة على عاتقي – اعلم ذلك وبحق – رغم اشتراكنا في صفة الحساسية المفرطة إلا أني لا أنكر انه فرقتنا صفات كثيرة اخرى

كنتِ دوما جريئة .. وكنت جبانا

تتقني الهجوم عند الغضب والحب

وبالكاد أتعلم الدفاع

محاطة بهالة من الحب وحدائق الليلك

وأنا وحدي جعلتك كل جهااااتي

تدوسين على قلبي من أجل ما سميته حبا

حامل أنا قلب باك بين مقلتي

لا تتنازلي عن أي شيء .. وأتنازل عن كل شيء من أجل الاحتفاظ بحلم

اكبرك بسنوات وتكبريني بجرح اسمه وطن

ولأنني من طينة الناس التي لا تنسى ,, وكيف انسى أن امي هي من صنعت نفسيتي الهشة وأبي الذي اورثني عدم القدرة على الصراخ بوجهي أولا ,,, حتى احذر من الغرق

وأخوتي لم يحضنوني او يفهموني طيل هذه السنين

لن استطيع ان انسى اليوم أن شيئا تكسر بيننا

يومها كنت مشغولة بمحادثة ,, لذلك لم تسمعي صدى ذلك الشرخ الذي احدثته كلماتك , يومها تحايلت على الألم و أوقفته للحظات علني التقطه " متلبسا " بكلماتي البلهاء .. كما كنت التقط دوما لحظات سعاده هاربة او حزن مباغت وربما فقد طويل الأمد ..

اعلب هذه الأحداث المتسلسله في جمل جاهزة وأرسلها عبر الفضاء على شكل رسالة

لا أضن أنكِ ستمنعيني من الكتابة هنا ,, وفي انشاغالك وغيابك .

اليوم تجاوزت ارتباكي وانا اعترف بهزيمتي أمام الحب حين باغتني القدر دون موعد

ولأني رجل أناني في حبي ايضا اردت أن اكمل ساديتي اليوم مع ذاتي علِّ الألم حين يبلغ ذروته يتحول إلى نشوة

أردت أن انحت لتفسي تمثالا يذيب عنه جليد الجرح والموت لتدب فيه الحياة مرة اخرى ، اريد رد أعتبار لقلب منح للفضاء دمه ونبضه وارق شرايينه .. ليبقى بعدها بلا حياة إلا من الم يعتصره لحظة الإحتضار

حين قرأت هذه الكلمات صباحا تملكتني الدهشة كيف صنعت بي لحظة ألم كل هذا ....؟؟؟؟؟

هي ليست رسالة بل زمن من الفقد المؤجل طويل العمر حد اللانهاية .

هذا الطرق على باب قلبك الذي بقيت استجديه ولا يزيدك ذلك إلا تمنعا ولم افهم يومها أن شخصيتكِ تأبى عليك الطلبات الملحة

وأنك من طينة الناس التي تحب ان يكون صوتها من عقلها

أنتِ فقط أتقنت معك دموع لم تعد تصلك الآن منها سوى ملوحتها , وتتقني أنت كلمة واحدة تضعيها حاجزا أمام مشاعرك كلما سألتكِ !!

لم أكن اعلم أنني الرجل اللذي يصنع بوهمه حميمية الأشياء فألتصق بها كلما أقتربت منها اكثر .. بينما كنتِ المرأة التي يستهويها البعد .. وتلهب مشاعرها الغياب ، لا أعلم كم عشت على إيقاع خوف أن يغادرني الحلم ,, حلم نسجته خيطا خيطا بلمعان الوهم كنت اخاف أن تتركيني فأسقط في عقدة الفقد الجميل – وكم اوهمت نفسي انه جميلا – الذي يؤلمني حد تغرغر العينين .

لقد اصبحت اتشاجر مع سريري قبل النوم لماذا مازلت باردا ووسادتي التي رغم نعومتها ارفضها وارميها بعيدا عني واضع رأسي على حافة السرير الباردة لأعاقب احلامي التي تباغتني اثناء النوم علها تحس ببرودة الحافة المكونة من الحديد البني اللون وتغادر بعيدا بلا عودة . هذه الاحلام التي تأتين بها معك وحدك وتأتيني دافئة كشمس الربيع .

لثلاثة سنين كأنها ثلاتون عام عشت نصف باحث عنك .. والنصف الآخر خوفا من فقدانك

ثلاثة اعوام لم أحمل بقلبي ألا حبا وخوفا وتعبا فأهملت كل شيء ابتداءا من نفسي انتهاءا بنفسي ايضا جعلت من حلمي كل شيء محيطي وعالمي وخلقت فيه كل مراسيم الحياة كنت ارتب نفسي على عجل وأقفل الباب باحكام على عالمي الخارجي حتى لا أتأخر عن الموعد " مع حلمي الليلكي " أتعذر بأي سبب وأمتنع عن الخروج إلى واقعي الرث الممقت البغيض , وإلا لعشت كباقي البشر بلا عقد وبلا احباطات ... كنتِ دوما تجدينني اما بأقصى اليسار أو اقصى الجنوب حتى بعلاقاتي بمن حولي لا منطقة موجودة بين الحب واللاحب .

كانت محادثة دخلت فيها طرفا ذا شوقا اليكِ .. استجدي كعادتي كلمات تعيرني شيئا من فرح ظل رصيدي منك بحوزتكِ . . لكنكِ كنت مشغولة بما هو أهم .. يوميها احنيت عني حتى لا أرى صورة ذلي بعينيكِ ,, تسمرت حينها على حافة الألم والحب ,, واتكأت على دموع ظلت تجرحني بين حزن وفرح .

سأستعير جرأتك اليوم وأخط كلمة وداعا هذه الكلمة التي كتبت في سمائي منذ ولدت من رحم امي " كم كرهت العتمة "

كم كرهت أن اتغيب عنكِ وأهرع بعدها إليك , اترجى القدر والسماء أن ابقى قريبا منك ولا اترككِ .

فلا معنى للحياة دون وجودكِ فيها , هذه الكلمة " وداعا " التي اعتقدت يوما أن لا لأي احد فينا حقا بها .. اقولها اليوم أنا !!!

افلا تمنحين فرصة اخيرة أن اتوهم أنني قوي ؟؟

دعيني بحق هذا الحب اللذي ولد متأخرا بعِقد ومخطئا بمسافه ,, أن ارفض تحرش الشاشه ورقم الهاتف بي .. فلا اجلس ساعات في انتظار . .

علمت أن تواجدي معكِ بتلك المغالاة التي تجاوزت صدفة تعشقينها أن تبدء في محو لمعان مشاعري الجميلة بسبب حضوري اليومي

أقول وداعا للحب و أعلم جيدا حجم الألم الذي يليه .. لك ولي .

أقول وداعا ليظل حبي لا تقربة غباء الكلمات ,, نبض احملة بين روحي وقلبي إلى أن يتوقفا كلاهما عن الحياة .

الأحد، 13 مارس 2011

فقد ,,,,

سأشتاقكِ كلما تذكرت الكلام الجميل الذي كان يجب ان اقوله لك تلك اليله

لم اخبرك بذلك عزيزتي لأني أعلم انه سيأتي يوم أفتح قلبي على مصراعيه

وأشتاق عزف اصابعك العشر على اوتار ضعفي وقوتي برقة وصمت جميل

هل تذكرين كم كنت اخبرك أنك جميلة واعود دوما لابتسامتك قبل النوم

كنت طفلا حين شعرت بحقيقة الألم الجميل

أيتها الأجل من آلامي وأحلامي

لا تختصريني واتركيني احجية لديك

سأشتاقك حين أشخص نحوالشاشة الصغيرة التي جمعتنا مرة دون موعد

ثم تواطأنا مع الصدفة لنلتقي

ما امسكنا نخب الحياة لكنا عصرناه معا

تذوقيه يبقى طعمه عالقا فوق شفتيك

لم يغادرني مذاقه البته الا حين اشتقتك ...

وحط على فمي مذاق الكرزتين

اختناقاتي التي احسست بها معك تلازمني حين تبتسمين ... تبكين او تغادرينني

هذا الفقد الذي انتظرني ثلاثة عقود من الزمان

واستمر إلى أن كبر لثلاثة قرون تباعا


لم تكن انوثتك الطاغية لكنها القلوب يا ليلكتي وقد اعترفت لك سابقا بذلك

لو استطعتِ إحصاء العيون الجميلة التي رأيتك فيها لما اشتقت إليك كلما لامست حسناء شغاف العين

......

هل أكتب لك شيئا جريئاً لأمتلك الحجة وأخفي عنك هذا النص الذي تكتبين

لا تقولي لي سرا , فقط قولي لي أجمل الأشياء عنكِ والطفها

ساشتاقك بين كل الألوان التي ترتدينها والملابس المعلقة والمطوية في خزانتك

لم تكن الحياة اسودا وابيض

إنها ألوان ثيابك التي ترتدين

إنها الحياة ما انتظرني من الوقت وما رجوت أن يمهلني من بعدك



أشتاقكِ

كم كنت أشتاقك أيتها الغريبة

اخطو مسرعا إليكِ

مكللاَ بالشوق والياسمين

ارتل احرف اسمكِ تسبح بهِ ملائكة العرش

كم أشتاقكِ يا غريبة

بالصور والأغاني

بقلب معتق بتراتيل الحب القديمة

بصلاة المسيح على معبد الكنيسة المهدمة

بقبلة يتيمة على جبين مريم المجدلية

بصلاة النبي المنبوذ من القيامة المؤجلة


أهديك اثنتين

سلمت يمينكِ

سلمت يمينكِ

فإني قرأة خاطئة في الشعر والخاطرة

لا تراهني على رواياتي الكاذبة

إن أبصرتني

لا تبرئي صفحتي من خطاياي

لا تشفقي على الدمع المتناثر كشقائق النعمان

لا تصدقي حبي الذي في بداية العشق خان

فقط يكفيني زهرتين من بنفسج على شاهدة قبري البالية


الأربعاء، 9 مارس 2011

أحلامنا

طروادة
طروادة أيتها المنيعة بأسوارها وقلبي المعلق على أبوابك أيتها المدينة الهرمة

طروادة أنه اسمك
أبدء بإسمك صلاة الصباح
وأرتل بإسمك الندى يقبل بتلات النرجس
بيضاء .. بيضاء
احلامنا يقودها شبح الحب و تقتلها ريح المساء
احلامنا بيضاء بيضاء
تكبر فينا وتحيا يقودها شبح الأمل و تقتلها رياح اليأس والبؤس
احلامنا بيضاء بيضاء
تشع بنور الذكرى ويستبيحها النسيان
احلامنا بيضاء بيضاء تبدأ بإسمك وتمحوها الأيام
احلامنا بيضاء بيضاء
يقودها الينا اللقاء ونفقدها بالوداع

طروادة أنها اسوارك تغلف قلبي الآن

I am the spirit that ever denies