الأربعاء، 29 أغسطس 2012

هدية عيد متأخرة

أرقصي بخلخالكِ فوقي  كفراشه عارية....
أراكِ فتحترق ملامحي
ترتعش اناملي ...اتحسس جسدكِ بهدوء.... اترنح فوق شفاهكِ ونهداكِ خجلآ..... ارتجي أن أتذوق رحيقكِ وأضمك بعنفوان...حتى اسحق عظامكَ.....

سأهديك نصف جناح
ونصف قبلة حالمة
لك ماشئت من عشقي
لكِ شمس عينايَ
واغنية ارددها  تحمل احرف اسمكِ
ولكِ شمع اصابعي يذوب في فمكِ
سأغنيك وأسقط فوق شفاهكِ كقطعة كرز أحمر تصبغ شفتيكِ

و تغنيني
و أهديكِ قلائد حب من ياقوت ومرمر
ستعشقي ذلك لا محاله

تعري أمامي من خجلكِ...وأقتربي إلى أحضاني خطوة خطوة ...علني أتوه في أحضانكِ...وأن أكون نارآ تشعل مساماتكِ شعلة شعله... احرق جسدكِ بقبلاتي ..اتذوقكِ قطعة قطعة ...ماعدت أطيق انتظاركِ وأنت جالسة تتلوي وتغنجي ....
لا تقلقي  جسدكِ المجنون سيقترب بأكثر من خطوه
وتأخذيني بين ذراعيكِ
ستدخلي  مساماتي وتتنفسي انفاسي
اشتعلي بقليل من نبيذ شفتاي
إني اتحسس كل تفاصيل خارطتكِ علني اصل الى جزرك المفقودة
      - ويحك سيضربني اعصاركِ
وتمتصني دوامات تخومك
وستحرقي كل دمي لتزدان مقلتيك
وتطلين بأطلالةٍ غجرية مفرطة
 سيعتنق الحب ديانة فوق نهداكِ وستذوبي عشقآ فوق شفاهي بل سأعصرك خمرا فوق انحناءاتي وسأتذوق ذاك الخمر وأشقى مجددآ واطلب المزيد

 اسلم لك نفسي لن اقاوم اعصارا فيه ملاذي 
 لا مزيد من الحب إلا حب
لن أقاوم الإعصار إلأ لأستمتع بعنفه وجنونه أكثر
  بين تلك الاعاصير جنون لا يقاوم
اعشق مدالجنون في العشق وجزره واعشق أن تلامس تفاصيلي تفاصيلكِ

غجريتا تتتراقص على كل انحنائاتنا
ارسمي بشفتيك خرائط وصولكِ على جسدي
عودي بلسانكِ امسحي بعض التفاصيل وارسميها من جديد 
ارتجفي بين إهتزازات اعصاري ونطوي بين ذراعايَ كما الوردة اشكلها كيفما اشاء

  ثم اعود ارتقيكِ صعودا من اخمص الأصابع حتى عنقكِ واترك لهيب انفاسي تحرق آهاتكِ
وانحدر منكِ أليها والتف بكِ أنثني بها على خصركِ
واترك لساني يرسم أنوثتك ويشكلها من جديد
 ويغشى علي فوق صدركِ وبشغف أزيد ولعي وأخط خرائطآ فوق عنقكِ من جديد

 ساعود كما كان في شك ساكون الفراش واكون ذلگ الجسد الملتهب فوقك اكون حنونا واخرى عنيفا ثم اكون طفلا رضيعا اتنفس انفاسك اني احبك
كوني كما أنت الفراش والغطاء والهدوء والعنفوان والليل والنهار انعجني بأحضاني كما حب الهال وتعطري بشذاي وتنفسيني عشقا 
 

 

سكون

هدأت عاصفتكِ 
وبتلعني الإعصار فيكِ 
كأن حبكِ فاض حتى لم تستطيعي 

وحملت معكِ قلبين قلبا ابيضا ناعما كغيمة
وقلبا احمر كبتلات وردٍ مخملية
فدحرجت القلبين وصعدت بقدميك عليهما ومددت يدا خضراء 
دست حلما تحت الوسادة 
وأغمضت عيناكِ حتى لا تري ما اقترفت من حب يداكِ 
 وخطوت خطوتان داخل باب الحلم 
كانك عائدة دون يدين وفم 
فستقبلتك بين ذراعاي احملك واقبل جبينك 
قبلة من نور وقبلة عاشقٍ على الفم 
ورقصت بكِ على وتر عودتكِ
واهمس بأذنكِ احبكِ 
أنتِ ارق ما سمعت اذني من نغم 

 

I am the spirit that ever denies