تذكري ,,,

قبل أن أبدأ تذكري جيدا أن يكون الحديث بيننا

فليس للحرف مكان يعتليه فوقنا

ولا لصوت الريح مكانا يبقى فيه كبيتنا
فالثقة هي أن تتحدث العينان
و أن تذوب الكلمات في لعابنا

أنا رجل قد يختار له القدر أن يكون فارسك

قد يختاره الوقت ليحتل صمتك

ليته بين ثنايا قلبك

قد تختاره الهموم ليمحو اوجاعك

وقد اكون نجما هاربا مثل باقي النجوم

في كونك

في عالمك

قد أكون طيفا يزور انفاسك

أو دقيقة في ساعاتك
قد اكون متعبا جدا
وحقا أنا متعب جدا يا هــند

أنا مثل ذاك النورس التائه

لكنني مهاجر في جسدي

وتائها في دمي

أحيانا اسكن في السطور

فحذري أن تقعي بين سطوري

وحذري أن تقتربي من دفئي

فأنا مثل الشوك في الحرير

يا هــند

أنا لست لغزا معجزا !!؟.

انا طيب وحنون

لست اصف نفسي إلا أنني اعرفها جيدا

أكثر من اي إنسان وأنا شديد الغضب حين يحتل أحدا مكاني

أو يحاول الإحتيال على صورتي

هكذا أنا .. فلا تتصوري أني غريب

قد تنطوي علي بعض الامور الغامضة

لكن سيأتي الوقت كي يعرف هذه الأمور

من يهمني ومن اعزه كثيرا

هل تعلمين كيف اصطف هذه الكلمات

أعيش ألمها و واقعها

أعيش معاناتها وحياتها

هذه الكلمات ممزوجة بخاصية تختلف عن أي كلمات

فهي كلماتي ..؟

وأنا اكتب من اعماق جسدي

وما اشعر به أكتبه يا هــند

سيكون لك قسطا كبيرا مما أملك

وقد تصبحين كل ما احب

لكن رجائي أن تحافظي على جسدك

وعلى عقلك كثيرا

فالرجل الشرقي غيور

والغيرة من طباعه

فراعي مشاعر الشرقي

وأبقي شرقية

لا أقول لك كوني شرقية بل إبقي شرقية

فأنا احب الشفاه الشرقية

وأحب الإستمرارية في البحث عن أنثايَ

المرأة والبنت صورتان نراها كل يوم

ويراها الكثير لكن هــند لا تُرى كثيراً

وأنت ما ابحث عنه

والأنثى جميلة في كل شيء

في الهيئة الشكل

جميلة في الروح والحديث

جميلة في الصوت والحركة

حتى يجب أن تكون جميلة في الجنس

معذرة !؟.

فهذا طباع الرجل الشرقي حين يصون

وحذاري منه حين يخون

هذا أنا ( رامي )؟

تذكري دائما أن هــند مازالت تسكن ذاكرتي

وليست ذاكرتي كذاكرة أي رجل

أكره أن اكون تقليديا

وأكره أن أخرج عن النص الذي احدده

أعدك أن أصونك وأن احافظ عليكِ

حتى لو كنت بعيدة

لأنني سأغادر بعيدا بلا عودة

أُحبكِ