لم اعتد الكتابة العمياء ابدا
ربما ترهقني بعض التفاصيل في العشق و المعنى ,,
لماذا ايضا يعتريني الخوف في أن اخرج عن ذاتي
واكتب برائحة الزهر
وكل العطور
لن اكون دقيقا في الوصف والمعنى هنا
لن اكون دقيقا في الوصف والمعنى هنا
فهمي الأولَ هو أن اسميكِ بنفسي
دون اخدش احساسك البلوري الطاهر
دونما ان اختارك لنفسي
وانت تملكين مفاتيحي
ويقيني وشكي وصوتي وهمسي
ولك المسميات كما شئتِ
سأختار اقربها اليَ والمحببة في قلبك
معشوقتي
معشوقتي
حبيبتي
ملكتي
ليلكتي
جوريتي المتعددت الألوان
ياقوتتي النادرة
لؤلؤتي الفريدة النشأة والتكوين
ماستي الغالية
كل ما ذكرت بعض من مسمياتي لك
كل ما ذكرت بعض من مسمياتي لك
ولا زلت اسأل عينيك اي اسم هو المحبب الى قلبك
تمتلكني رعشة دفء حين انظر هنا
الى عينيك المبحرة الى شواطيء قلبي
عينيك حصار ومنفى
شط كامل التكوين ومرسى
حالمتان بشوق وحب
ضبيتان يتسع المكان بهما ويضيق بي
شرقية العينين
شرقية العينين
شقية القلب
باسمة الثغر والشفتين
نقية كالياسمين
حين تغرد تلك الطيور في سماء الفضاء المكتحل برمرش عينيك والحاجبين
هل تسمحين لي ,,,
هل تسمحين لي ,,,
ان اتجاوز هذة المساحة المنفي فيها أنا الآن
واسقط اغفائة عشق
رعشة برد على صدرك الحنون
اتمسحين جبيني الحزين بباطن كفك
واختلس منه قبلة حب
ربما يلامس ضهركفي خدك بستحياء طفولي بريء
اشكر لك حبك وعطفك و حنانك كأم الوطن
لكني لازلت منفيا
اشكر لك حبك وعطفك و حنانك كأم الوطن
لكني لازلت منفيا
في جوهرتين كريمتين ابدعهما الخالق في التكوين
وثبتهما في ملائكية وجهك
الى اين أنا الآن
وخصلة شعرك معلقة خلف الأذن
شلال من حرير يلمع كصفاء ماء الغدير
يسقط من اعلى ثم اعلى واعلى
ودون اذن منك صنعت شراعي الصغير
وبدأت من اول الغدير اقيس المسافة بالقبل الى آخر المصير
نهرتني عينيك بأني اخطأت بتجاوزي حرمة شعرك
فأتيت الى منفاي اعتذر وارسم بينهما القبلُ
يعتريني الخجل
أطلب العفو من ربيع عينيك
وزرقة تأتلق
وأنت لست غاضبة
بل غاضبة من عشقي الثمل
\ مالك و عينيَ يا هذا اتقتل اللواحظ الرجل
- ليست وحدها بل عذبها و عذب الكلام من عينيك ينسدل
هناك تعليقان (2):
كلمات رائعة جدا احييك
لديك اسلوب جرئ بالكتابة
دعني اتابعك بشغف
ودعني انتظرك دوما
احترامي
إرسال تعليق