الجمعة، 29 أكتوبر 2010

قلوب على الهامش

كان فرحا وهو يخاطب عينيها العسليتين
و يقف هو وبريق قلبه بجانب جدول صغير
يشبه صفاء قلبيهما معاَ

كنا محمومين بهندسات مستقيمة، أشبه ما تكون تعابير موغلة بالفزع ، أما مخيلتي ففرت نارا تفتح في ليل الجبل المكشوف على مخدع القمر.

اعترافاتي هنا ربما.. حبا، مللا، سخرية

طلبت أن تذكر لي وجهَةَ ، فليس لوجهتي ذاكرة

أحاول أن أجعل للباب الذي سأفتحه ألف طريق في القلب ، ومن الماء عبارة تكتب على شاهدة قبر منعزل

كل على الماء ماء
سقطت قلاع القلب
وجاءت بنا الريح من كل اتجاه
اخضر قلبها بالبكاء
كلٌ على الماء ماء
ضربٌ من اللون نحو زرقتهِ
تفسيرا لوهمٍ أو لعتمْ
قلبي فسحةُ للرقص

وهي لم تعلمني متى تشع الروح في وجع بموسيقى
لهذا أحمل نبوَّتي للهامش المفتوح

وقد يساورني الندم
عما قليل ، قد يساورني الندم

هل جئت من زمن بدائي يحلم بالشفق العاريْ ، وكلما اندفع المكان لألوهة الصنوبر ، تعاود تسطيح دخولي بين فراغات الزمن المأهول لأبدو أعمق من جلجلة الجرس الذي يغلف محاولة الكلام .

أول الثلج بنفسجي شديد البياض .
لا تحتمل الظل لأنك تحلم بالأصل .

والقيثارة اللعينة لا تمنح الروح إلا ما تُنبتُ الروح
فجرب في كيس رحاب قلب سدوم ثانيةً ، ولا تنسَ .

كان قلبي مفتوحا على الرنين ، وفي مدار من الروح ترقص أميرة زنجية عارية تستنزل مطرا في صحاري الذاكرة ، تداهمك الأرض ، بقايا اندفاع موجسٍ لأزمنةٍ وأمكنةٍ لها هامش شعوري واحد ... لا حب فيَ الآن فأمنحك السلامة من عدم أورثه الكلام ، كنت ضعيفا أخشى انقطاع القلب في طرق القصيدة ،

وجه الماء نفي لصمت النافورة الزرقاء.
و وجهي المتوج في التجاعيد
كأنما إيماءٌ باسمٌ خلف عشرين سراب
مرآتكِ الأكثر اندفاعا تهجس بالحب ،
وأنا تركت الإناء ناضحا بالشهوات ،
أريد من الشفق المعلق في أرجاء صدرك اليافع قمرا برتقاليا لبساتين زرق ،
ونزوة للنضجِ .

كيف تَكَرَّس لانحناء الوقتِ
كيف الوقتُ
يا
يا وقتُ

انداح في غباش الصحو من سُكْرٍ غريباً على أرض المجاز يحدق بمتاهةٍ من زخرف يوم القيامة .

في خريف أتعب البراري
قادَ شرود اليمام إلى منحنى الجبل ،
مالس هواء الحضور
والطبل إيغالٌ بالعتمِ
حول الرغبة .

بقايا من طريق ، و وضوح أزرقُ يومض ويختفي.

قبالة الإيماء يجف الخدر الأخضر للحظة التخاطر ، أوجز قلبي فيكِ كملك يحكم بالعتم ، مرايا الوقت تشع من الإيجاز ، وأوجز : هل وجهك هذا الذي يحملق فيك ؟ لو تشقين النافذة قليلاً ، ليتسلل شيء ثالث مع الهواء، قبل أن نكتشف أن أعواما مضت ، ونحن نؤجل ما لا يؤجل من حربٍ ، لتتقنَ جسر المسافةِ بين فراغين في الروح الكُلّي ، نايان وصمت عزفوا بالأبدي المقلِقِ أمزجة القمر العائد من قبر التاريخ ، ليثبت قدرتهُ النبويةَ ،
أتراب قلوب على كفيكِ - ماتوا ، والعشق زقاق لايمكن أن تأمن أي الأشياء فيه ستلدغُ !!

الآن شباكٌ على عمركِ
المسكونِ بالهاجس المرئي ،
بلاد ملء الضياع .
والقلب من تعب وأزرق .
نَواحٍ تُضاءُ بعَتْمٍ
وأُخرى بنور ،
كلٌ له بابُهُ ،
والسرُّ العبورْ .


ليست هناك تعليقات:

I am the spirit that ever denies