الجمعة، 29 أكتوبر 2010

تورد مسيج بالبكاء

مر وقت لم انتبه فيه لدخولكِ السحري من بوابة التحية الى صحاري الشعوذة
فكم بيني وبينكِ من الشك كي نمشي معاً
مشرعا للنار بين كفي في كهف بلا فرح يمر ، كانعكاس على جدار الذهن

قيل عنهُ :
مسته رياح القمر ، فعاشر البر ،
وقيل فيما قيل : رافق امرأة من الجن أنجبت له .
حين رأيته خلته النبي ساهماً للوحي ،
وحين غنى كان ضحلاً وفض ،
ثم انداح لشط النشاز ،
فرأيت روحيَّ ، والجوع الذي يأكل من أرض روحيَّ ،
والصباح الذي ولدت فيه ،
والمساء الذي أموت فيه ،
وانتظاري خارج المشهد حتى تبدأ الملحمة .

الانتباه يعض خاصرة الفراغ ،
وهذا الذي لا يحالفه الاكتمال ،
سيجوع نهاريين ويصمت ،
ليوجع قلبي مثل برتقالة تنضج .

إذن ، لماذا كل هذا التورُّد المسيَّج بالبكاء ؟
قلتُ الوضوح امتثال اللامرئي لعين في زوايا مبهمة ،
وأنا اسقط من نهاريَّ لقمرٍ من الدم ،
وأعتذر عن بريق المعدنِ / الدمع في نصل المسافة ،
وعن نيتي البحث في هذه الظهيرة عن شبه بين السرابِ وبين المخيلة .

لبراعة الصمت ارض بها سحر ،
والنخل حاملا عناقيد الزمان يعوي ، على أطراف المدينة جائعاً
ولو من مومسٍ تغوي عابرا ،
أو ضجر ناطورٍ باغتهُ العدم .

لكن
وحدي في لزوجة هذا الفراغ ،
أشيع جسداً يشبهُ جسدي،
وأبكي ، وأضحك .
لأمسك إيقاع روحكِ الأزرق .


ليست هناك تعليقات:

I am the spirit that ever denies