تجلى
لون انكسار الثلج في وجهك ِ
فسال
ماءُ الهذيان أنيقاً في غروب الخاصرة
هل
أكتفي بعبق العطر في خيالي
أم
أن مجهولاً أدركَ التوازن
فقطع
طريق الرائحة إليك ..
هل
التقط
المعنى خارج حدود الذاكرة ..
أم
أترك الريح تكسر القلب بأنين المجهول مروراً بموتيَ الأزرق..
عندما
كانت قسوتي أقل من غباء الغبار في أفقي
كانت
رؤية اللاشيء واضحة
يقتحم
إيقاع الكمان كلماتي فتختل الأبعاد
و
ماضيَ سرُ ظل الشمعة في اللون
يختنق
السرٌ في زاوية ما نقول
و
ما قلنا هو اختلاط البوح في الشيء
التقينا
عندما رحلت الأشياء من عبثية الفوضى المؤلمة
حيث
لا يفصلنا عن البحر سوى الغرق
و
غرقنا معاً في سواد الشك ..
نتنفس
ُ ببطء ٍ
نتبادل الوداع من ذوبان الشفاه في عمقنا
يستدرجنا
الصمت لعالمٍ لا إيماءات له
لا
أدوات ُ محوٍ فيه
كنا
وحدنا .. لم ندرك أن أزلية العفو تكمن في
رحمة المقصلة
تُعَلقُ
أسئلتنا على حبال المشانق
و
تموت دون جنازةٍ لائقة
و
تدفن الأجوبة
يستدير
الداكن في رعب الذاكرة
تتبدل الأسماء في حضرتِ الرقص
ترقص
ُ غجريةٌ بتوحش فوق جسدي
أأكسب
ضياع جسدي و ألقاكِ
أأخسر
اللقاء لأعيد الرهان
أم
أنجو باللغة
تمتصني
المتاهات
عفوكِ لا تعيد ِ الكرة مرة أخرى
و
عودي من حيث اختفت الأزمنة
كم احرقني رماد هذا الماضي
كم
تشتعل الذكرى في داخلي و مسافات الشتاء ليست بعيدة عن ناظري
يا
قلب تمهل قبل أن يستدير الزمان علي و أصبح المجهول في آناي
هنالك
قبل إطلالة العشب كنت بإنتظارها
قبل
أن تُقسطَ الكلمةُ الحبَ من جوفي تمردت
و
قاتلت شبح التجدد في داخلي
و
قبلت التحدي و هُزمت
آهٍ
يا وردنا كم سقوك مرُ الجداول َ و ذبلت
هناك 4 تعليقات:
تلك الورده التى لم تعرف انها مختلفه .. الا ع ـندما قطفها أحدهم واهداها لــ فتاة لاتحبه......................!
هل تتذكر وردنااا
أم بات تحت الحطاام،
لا ذكرى له؟!
هل تتذكر وردنااا
أم بات تحت الحطاام،
لا ذكرى له؟!
إرسال تعليق