الاثنين، 25 يوليو 2011

ربيع أول

حين اقتربتِ كنت كفراشة تحمل لون الربيع تحط على زهرة تفتحت بتلاتها في المساء
عانق غبارها جناحك الأيمن وارتعشتِ كقطرة ندى لفحها نسيم الصبح
هل الشهب تظهر في المساء أم احضرتها معكِ وصعدتِ آخر شهاب وابتعدتي بمقدار قبلتين عن قلبكِ
فلتخبريني إذا عن جمال الأرض ولونها، رأيت هالة من الألون تسقط من السماء فنبتت جنة أخرى على الأرض ، هذا هو أسمكِ ،
كم من الأنهر مر فوقها شهابكِ هل أعجبتك قمم الجبال وهي عارية من بعض الثلج الذي يكسوها ، هل وصلت إليك رائحة البحر
أعلم أنك جمعتِ بعض الصدف عن الشاطيء
كم مرة كتبتي إسميَ على الرمل وحركتِ جناحكِ فمسحتهِ
هل أخفيت عني رسالة حب كتبتها لي ذات يوم ؟
سأخبرك أني أنتظر الصدفة الأولى التي اصطدتها عن الشاطيء ।

هناك 5 تعليقات:

فيفي يقول...

شفافية الاحساس رائعة
و زادت جمال النص

رائع بكلماتك رامي

حبي ^_^

رامي زيد يقول...

حيجيني خلع !!!

غير معرف يقول...

سالتزم الصمت امام روعة القلم

ابو مياس يقول...

سألتزم الصمت امام روعة القلم

غير معرف يقول...

احني لك قبعتي

واقدم لك اجمل قبلاتي


تقديرا لقلمك الرائع


lona

I am the spirit that ever denies