الجمعة، 13 مارس 2009

بقلم أنثى تحــ ,,,,

أعود للكتابة من جديد
لم أرد بجراتي هذه أن أشقي قلبي الذي أصبح من معدن الحديد
بل أكتب اليكم عن مقعدي الخشبي المتهتك من دموع الأحزان,على أصوات عيد الميلاد المجيد
وأنا أنقل حقائب سفري الى قبري السعيد
بعد قتلي لروحي بضغطة زنـــــــاد
...
..
.
كيف ولا ؟ فبيتي الجديد بيت الكبرياء
بيت مقامه جنة الرخاء
عند خالقي ,رب العلماء والأبرياء
:+:+:+:+:+:+:+:+:
هاا أنا أعود اليك خالقي...
أعيد اليك قلبي ...
فقد سلبت من الراحل روح وذهبت برحيله روحي...
فمن الآن ...
ندمت حق ندم...
لن أتمادى بمشاعري ولن أجتاز خط نبضي...
لن أعاود الحزن تحت رمالك
وسأعيش أميرة تحت أرضك
سأتغنى بنعمك وأعزف لأجلك
أنام واتلوا كتابك
وأصحوا على دعائك
أمضي بقبري مع أخي
مع من قتله فعل يدي
فهو نور دربي
وهدى تخبطي في ظلمتي
فمن غيره , حمل لي فانوس حياتي
وأنار الشموع عندما بلغت الأحزان طوق كنزتي
وكادت تقتلع الروح من أعماق جسدي
وتخرج لتصطحبها لرفيق عمري
....
..
.
غلفت الهدية له
لم تكن بضع رصاصات أستقبلها جسده بضغطة زناد
لا
لا
وجدتها في نور الشموع , صندوق مغلف بقماش كفني
وتذكار الرسالة ملامح ميت جامد بالي
..
لقد كانت فتاة أميرة
سطع نورها على القنديل كأنها شمس الظهيرة
كانت بفعلتها جريئة
كانت هي فتاة الألحان
أبنة الأحلام
_:_ عازفة الأحزان_:_
وللسراب امتداد...
وللقيثارة أوتار لكم معها ميعاد...
فانتظروا عزفي...
فللخواطر بقية...
.
.
.
بقلم : و.ء

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

ممتع قراءة

هذا القلم

كن بخير

I am the spirit that ever denies